كرم أمير المنطقة الشرقية رئيس المجلس الأعلى لجائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أمس مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل؛ وذلك لإسهام الجامعة المثمر في إنجاح الجائزة في دورتها الثانية. جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الذي أقيم في مقر الإمارة بالدمام، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وحضور مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وعدد من مديري الجامعات، ومسؤولي الأجهزة الحكومية، والمكرمين في الجائزة.
وتم خلال الحفل تكريم الفائزين في البرامج الدعوية، وعددٍ من الخطباء والدعاة المميزين، وبعض الجهات الداعمة، وشركاء النجاح.
وثمن مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل - بهذه المناسبة - جهود أمير المنطقة الشرقية، ورئيس المجلس الأعلى للجائزة الأمير محمد بن فهد، الذي أكد من خلال رعايته، ودعمه لجائزة تعنى بالدعوة والمساجد على نهج ولاة الأمر - حفظهم الله - ودعمهم المتواصل لكل ما يخدم الثوابت الأصيلة التي قامت عليها بلادنا، منذ أن تأسست على نهجٍ قويمٍ مستمدٍ من الكتاب الكريم والسنة المطهرة. مضيفاً أن: أمير المنطقة الشرقية يجسد من خلال دعمه لهذه الجائزة المباركة قدوة مباركة، رسمها ولاة أمرنا، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وقال: إن المتتبع لأعمال الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وجهوده الخيرة، ومبادراته النوعية، والمتأمل لسيرته يجد أنه: أمام شخصية لا يستغرب عليها هذا العطاء المتنوع، والإسهام الثري في كل باب، وفي كل مجال، ولكن إسهامه في هذا المجال مختلف، وعمل مبارك، إنه العطاء المتمثل في الجائزة المتميزة، جائزته للدعوة والمساجد، التي تأتي في إطار اهتمام هذه الدولة المباركة بالدعوة إلى الله، والرقي والنهوض بأعمال البر والإحسان والعطاء، في سبيل خدمة المساجد ومنابر الدعوة.
وأشاد بالجائزة التي تهدف إلى تطوير دور المؤسسات والأشخاص المعنيين بخدمة الدين العظيم؛ لنشر الفكر السليم المعتدل، وتحقيق الأمن الفكري، ودعم التنمية والترابط المجتمعي، فهي في مجال تقدم فيه كل ما يطور العمل الإسلامي الذي يؤدى من خلال المنابر والمساجد.
وأبدى غبطته بمشاركة الجامعة في إنجاح الجائزة، مؤكداً حرص الجامعة على المشاركة والإسهام في كل ما يخدم الدين والوطن، حيث دأبت الجامعة على تسخير إمكاناتها، وخبراتها، في خدمة المناشط، والفعاليات العلمية، والثقافية، في كافة مناطق المملكة.