كشف أحمد عيد الحربي الرئيس المؤقت لاتحاد كرة القدم الحالي، والمرشح للمنصب بشكلٍ رسمي، عن نيته بجعل المنتخب السعودي يكون ضمن أفضل 40 منتخباً في العالم، وقال: "سبق أن حققنا هذا المركز، ولكن نريد الآن تحقيقه مرة أخرى بعد أن تحولت كرة القدم إلى صناعة حيث أصبح الأمر صعباً". وأكد عيد في المؤتمر الصحفي الذي عقده لكشف خطته الانتخابية أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيتمكن خلال الفترة المقبلة في حال رئاستي من الاستغناء عن الدعم المادي الذي تقدمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ نشأة الاتحاد السعودي لكرة القدم وحتى الآن.
وتطرق عيد إلى لاعبي كرة القدم المسجلين في الاتحاد السعودي وقال: "هدفي رفع عدد اللاعبين السعوديين المنتظمين والمسجلين تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم من 17500 لاعب و400 ألف ممارس، إلى 50 ألف لاعب بحلول عام 2016، على أن يصل في عام 2020 إلى 150 ألف لاعب كرة قدم".
وأضاف: سيتم تبادل الخبرات بين اتحادات الكرة في الدول المتقدمة كروياً، إلى جانب توفير بيئة رياضية متكاملة لرعاية اللاعبين ابتداءً من عمر 8 سنوات، ودراسة تمكين كل ممارس للعبة كرة القدم ومن ضمنهم أبناء المواطنات السعوديات من آباء غير سعوديين، ومواليد المملكة من غير السعوديين، للاستفادة من مواهبهم بما يتلاءم مع أنظمة السعودية في هذا الشأن.
وتطرق عيد إلى المدربين الوطنيين وقال: "سنقوم أيضاً بتأهيل 1000 مدرب سعودي وتطوير كفاءة المدربين السعوديين من خلال تكثيف الدورات التدريبية وورش العمل للمدربين داخل وخارج المملكة، وابتعاث عددٍ منهم للعمل والتدريب في الدول المتقدمة في اللعبة".
وقارن عيد بين السعودية وألمانيا رياضياً وقال: "ألمانيا تمتلك 26 ألف نادٍ، و177 فريق كرة قدم، و20 ألف حكم و 43 ألف مدرب، وأنا اخترت ألمانيا لتلك المقارنة بعد اطلاعي على إمكانات العديد من الاتحادات الدولية، والتي وجدت من خلالها امتلاك الاتحاد الألماني جميع مقومات النجاح لأي اتحاد، ولأنها صدرت نجاحاتها وتجاربها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا".
وعن جدولة مسابقات كرة القدم قال: "هذه تعد أحد الأمور المهمة لتطوير كرة القدم، وسأسعى لثبات جدولة المسابقات وضمان مباراة واحدة في الأسبوع لكل فريق".
وشدد عيد على أنه في الفترة السابقة لم تكن هناك شفافية فيما يتعلق بالأمور المالية للاتحاد، كون الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي من دعّمت ودفعت وساهمت في السابق، ولم تكن هناك ميزانية مستقلة لاتحاد الكرة، واعداً بإعادة هيكلة أمانة اتحاد القدم، والمساهمة في إنشاء هيئة للتحكيم الرياضي، وتطوير الهيئات القضائية الرياضية، والتعاون مع اللجنة الأولمبية السعودية في إنشاء محكمة للتحكيم الرياضي بما يتوافق مع أسس ومبادئ القضاء السعودي، إلى جانب تفعيل غرفة فض المنازعات الرياضية، وإنشاء فروع للاتحاد السعودي لكرة القدم في جميع المناطق، والتنسيق مع اتحاد الجامعات للاستفادة من خبراتهم وأفكارهم.
وعن قضايا الرشاوى التي طفت على السطح قال: "جميع القضايا يتم النظر فيها من قِبل اللجان المختصة لذلك، والتي تعد مستقلة في قراراتها".
وأكد عيد أنه خلال الفترة الماضية لم يكن يملك الصلاحيات لأنه يقوم بمهام الرئيس المكلف وقال: "كانت مهتمي تسيير أمور الاتحاد لحين انعقاد الجمعية".