تركز البرنامج الانتخابي الذي قدمه رئيس الإدارة الموقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم والمترشح لمنصب «الرئاسة» أحمد عيد (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، على 9 محاور تضمنت جوانب عدة، إذ حرص خلال عرضه التقديمي للبرنامج على ملامسة «الخطوات التطويرية» مطالباً بالتعاون معه من أجل تحقيق «النجاحات الثلاث» وهي «توفير المال» و«التطوير» و«تطور المنتخبات والأندية». وبدا من خلال البرنامج الانتخابي لعيد الذي سبق له تمثيل نادي الأهلي والمنتخب السعودي الأول كحارس مرمى نيته العمل لفترتين رئاسيتين، إذ تضمنت احدى المحاور الأهداف التي ينوي بلوغها في عام 2020، وهي وصول عدد اللاعبين المسجلين رياضياً تحت مظلة الاتحاد العربي السعودي إلى 150 ألف لاعب بحلول ذلك العام، في حين كان الهدف في 2016 تسجيل 50 ألف لاعب، مبيناً أن عدد اللاعبين المسجلين حالياً يبلغ 14 ألف لاعب في حين يبلغ عدد الممارسين غير المسجلين في اللعبة بحسب «برنامج عيد» 400 ألف لاعب. وتضمن برنامج رئيس الإدارة الموقتة درس إمكان السماح بممارسة اللعبة لأبناء المواطنات السعوديات من غير السعوديين ومواليد السعودية وابناء دول مجلس التعاون الخليجي من الانضمام للأندية من دون عقبات. وحدد عيد رؤيته لعمل مجلس إدارة الاتحاد ب«اعتلاء كرة القدم السعودية مكانة مرموقة تضمن المنافسة الفاعلة لتحقيق البطولات على المستويات الإقليمية والقارية والعالمية»، محدداً الموقع الذي يطمح إلى أن يبلغه «الأخضر» في التصنيف الدولي للمنتخبات ب«ضمن أفضل 40 منتخباً على المستوى العالمي» مؤملاً أن ينعكس ذلك إيجاباً على الأندية السعودية بما يجعلها «قادرة على المنافسة في نهائيات البطولات الآسيوية وكأس العالم للأندية». ولم يغفل المترشح لمنصب «الرئيس» الجوانب التربوية من ممارسة اللعبة في حملته، إذ حدد الأهداف الرئيسية لمجلس إدارته ب«تطوير لعبة كرة القدم بشكل مستمر، والترويج لها بما يتوافق مع القيم التربوية والثقافية والاجتماعية وذلك من خلال التنظيم والإشراف على عدد من البرامج والأنشطة التي تستهدف مختلف الفئات العمرية»، وألمح عيد في سرده لأهداف حملته إلى سرعة التنفيذ لمخططات إدارته إذ جاء في الأهداف: «تبادل الخبرات مع اتحادات كرة القدم في البلدان المتقدمة في لعبة كرة القدم وذلك من خلال تكثيف برامج التعاون المشترك التي تهدف إلى نقل التجارب الناجحة وسرعة تنفيذها». وكشف عيد خلال البرنامج الانتخابي أنه ينوي تأهيل ألف مدرب سعودي من خلال برامج عدة تهدف إلى تطوير المدربين كأحد عناصر العمل البشرية الهامة لتطوير اللعبة. وبدا جلياً حرص عيد على ملامسة ابرز مشكلات الساحة الرياضية ومنها جدولة المسابقات المحلية وثباته إذ اشار في أحد النقاط إلى سعيه لضمان إقامة مباراة واحدة فقط لكل فريق أسبوعياً. ووضع أحمد عيد سيرته الذاتية في ختام برنامجه الانتخابي فعلى الصعيد الأكاديمي حصل عيد على بكالوريوس آداب قسم الجغرافيا من جامعة الملك عبدالعزيز وماجستير تخصص خرائط بدرجة امتياز من جامعة واشنطن فضلاً عن خبرات عملية في القطاع الخاص وخبرات كروية معروفة، إذ لعب لنادي التسامي والأهلي ومثل المنتخب السعودي في دورات الخليج الأولى والثانية والثالثة إضافة إلى شغله لمنصب رئيس الأهلي ومن ثم عضواً للمجلس التنفيذي فمديراً عاماً لبطولة دورة الصداقة لأكثر من نسخة، وكذلك شغل منصب المدير العام للمنتخب السعودي الأول، فضلاً عن عضويته لعدد من اللجان في الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضويته لمجلس الإدارة ورئاسته للإدارة الموقتة الحالية وتمثيله للسعودية في عدد من المحافل والاجتماعات الدولية الرياضية.