تقدم عدد من أهالي قرية آل غيلان ببلقعة ثربان غربي محافظة المجاردة، بشكوى لمدير تعليم محايل عسير هاشم الحياني، بسبب إهمال وتردي خدمة روضة أطفال "آل غيلان", والتي تضم أكثر من 70 طفلا وطفلة دون وجود أي معلمات أو حارس للروضة سوى مديرة الروضة وحيدةً مع الأطفال, فيما لوحظ عدم وجود لوحة على المبنى. وقال المواطن عبدالله الغيلاني ل "سبق": "إنه تم استئجار المبنى من العام المنصرم, وقد فُتحت الروضة في شهر ذي القعدة لعام 1433ه, واستمر أطفالنا في الحضور حتى إجازة عيد الأضحى الماضي بلا معلمات باستثناء المديرة, وعقب إجازة العيد رفضت المديرة استقبال الأطفال بحجة أنه لم يُوجه لها معلمات أو حارس للروضة, وبالتالي فهي لا تتحمل مسؤولية الأطفال خصوصاً أن عددهم تجاوز السبعين". وأضاف الغيلاني: "إن الحياني وعد بحل سريع لتلك المشكلة، حيث وجه مساعده للشؤون المدرسية ومدير الشؤون الإدارية بضرورة توفير معلمات وحارس للروضة". وأشار الغيلاني إلى أنه حتى الآن "لم يحدث أي تغيير بالروضة, حيث إننا توقعنا أن ينهى مدير تعليم محايل المسألة في حينها، ولكن ذلك لم يحدث.