أبدى أهالي وادي الرحمن بالعرضية الشمالية استياءهم من البطء في إنجاز مدرسة وادي الرحمن الابتدائية للبنات، التي بدأ العمل فيها منذ خمس سنوات، مشيرين إلى أن لوحة المشروع لا يوجد عليها تاريخ للبدء والنهاية لإنجاز العمل. وقال أحد الأهالي، ويدعى عايض العرياني، إن أهالي وادي الرحمن بالعرضية الشمالية أبدوا استياءهم من تأخر إنجاز مشروع المدرسة الابتدائية الوحيدة للبنات بالوادي؛ حيث بدأ العمل بها منذ خمس سنوات، ولم تنتهِ حتى الآن.
وأوضح العرياني أن المبنى السابق للمدرسة، الذي كان مستأجراً كان آيلاً للسقوط؛ لذلك سارعت إدارة التعليم بالقنفذة بنقل المدرسة وضمها مع مدرسة أخرى، تبعد عن القرية بمسافة بعيدة. مبيناً أن التنقل إلى المدرسة الجديدة أصبح يشكِّل أزمة للأهالي، لكنهم تحملوا على أمل سرعة إنجاز المدرسة الجديدة.
وأضاف بأن المبنى المستأجر بعيد عن القرية، وطريقها وعر وشاق على المواطنين، وأن المبنى الذي يجمع المدرستين ضيق؛ ومزدحم جداً بالطالبات والمعلمات.
وتابع العرياني قائلاً: أين السلامة؟ وأين المناخ التربوي الجيد؟ بالرغم من أن المدرسة الجديدة التي يتم إنشاؤها لا تحتوي إلا على ستة فصول، وتصميمها بسيط جداً، إلا أنه لم يتم إنجازها منذ 5 سنوات.
وقال إن المواطنين أصابهم الإحباط واليأس لبطء سير أعمال المدرسة، على الرغم من عِلْم إدارة التعليم بالقنفذة، إلا أنها لم تحرك ساكناً، بل تم تنفيذ مدارس كثيرة بعدها. موضحاً أن مقاول المدرسة اطمأن تماماً؛ لعلمه أن المدرسة بعيدة عن عين المسؤول، والدليل على ذلك سوء التنفيذ الذي يظهر للناظر من أول وهلة، كما أن المقاول تعمد عدم إيضاح تاريخ المشروع ومدة إنجازه.
وطالب العرياني المسؤولين بإدارة المشاريع بتسريع مبنى المدرسة الجديد من أجل طالبات الوادي وأهاليهن.