سطر أهالي العرضيتين أحلامهم في ان تكون زيارة أمير مكة فاتحة لإنجاز المشاريع «المتعثرة» وقال عايض احمد المنتشري ان العرضية الشمالية تزخر بالمشاريع المتعثرة والتي يقف على قمة هرمها مستشفى نمرة العام الذي اسند الى مؤسسة ضعيفة جدا وبدد حلم الأهالي بعد ان تجاوز السبع سنوات ومبنى الدفاع المدني بالعرضية الشمالية اصبحت جدرانه لكتابة الذكريات ويوجد بعض المدارس التي ارسي على مقاولين ولم يبدأوا فيها كمدرسة السر المتوسطة والثانوية للبنات ومدرسة آل سيلان ومدرسة الجناح الابتدائية بنين ومقر شركة الكهرباء الذي لازال يراوح منذ سنين كما نتمنى ترقية مركزي العرضيتين الى محافظة للكثافة السكانية واتساع رقعة مساحتها وتحسين مداخل العرضية الشمالية التي اصبحت مواقع لنثر الدماء لعدم وجود مؤشرات السلامة من اشارات وازدواج وغيرها ولاتزال معاناة بعض القرى مع بلدية ثريبان قائمة فلا طرق ولا انارة وكلنا امل ان تكون هناك التفاته لهذه القرى وقال عوض عبدالله القرني بقوله ان المشاريع المتعثرة باتت عنوانا للعرضيتين فيوجد بالعرضية الجنوبية عدد من المشاريع المتعثرة فهناك مدارس وضعت اساساتها منذ سنين ولم ترتفع وطالبنا ولكن لم نجد آذانا صاغية من مسؤولي التعليم فهناك مدرسة آل طارق لازالت تشكل خطرا على الأطفال بتجمع مياه الأمطار فيها وسبب ضعف المقاول معاناة لأهالي آل طارق الذين لايزال ابناؤهم يدرسون في مبنى ممزوج بين الحجارة القديمة والبلك وكذلك مدرسة علي بن ابي طالب التي لاتزال قواعدها شاهدة على ضعف امكانات المقاول وكذلك مستوصف شمران الحكومي فهو مابين ضعف المقاول وعدم متابعة الوزارة وقد توقف العمل به ولدينا الأحوال المدنية التي ومنذ 27 عاما لاتستطيع اصدار بطاقة شخصية واحدة.