نفى مدير العلاقات العامة والإعلام بإدارة تعليم جازان محمد الرياني، ما تم تداوله بين أوساط طلاب قرية الخشابية حول الامتناع عن الدراسة؛ احتجاجاً على عدم اكتمال المبنى المدرسي الحكومي. وأكد الرياني ل"سبق" أن الطلاب منتظمون في مدرستهم، وليس هناك أي امتناع عن الدراسة اليوم، مشيراً إلى أن مشروع المبنى المدرسي الحكومي متوقف لتعثر المقاول في التنفيذ، علماً بأنه تم انخاذ كافة الإجراءات النظامية بحقه، والواردة في عقد المشروع وفي نظام المشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية. وبحسب الرياني، تشمل الإجراءات حسم 10 في المئة غرامة تأخير، وكذلك 1 في المئة غرامة إشراف، حيث تم الرفع بطلب سحب المشروع منذ العام 1429ه، بعد موافقة مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في الوزارة على ذلك، والرفع للجنة فحص العروض لإكمال اللازم نظاماً، مبيناً أن الوزارة هي الجهة ذات الصلاحية، إلا أنه حتى تاريخه لم يتم السحب. ولفت الرياني إلى أنه تم الرفع أيضاً هذا العام لسحب المشروع بعد انقضاء فترة تعهد المقاول بإنجاز الأعمال التي تبلغ 14 في المئة، حيث إن المنفذ على الطبيعة يبلغ 86 في المئة. جاء ذلك بعد الرسالة النصية التي تم تداولها بين أوساط طلاب قرية الخشابية، التي تدعو إلى الامتناع عن الدراسة احتجاجاً على عدم اكتمال مبنى المدرسة الذي من المقرر أن ينتقلوا إليه بعد اكتماله. وجاء في نص الرسالة المتداولة: "يعزم أبناء قرية الخشابية الانقطاع عن المدرسة حتى يتم افتتاح المبنى الجديد؛ لكشف تلاعب إدارة التعليم بعد سبع سنوات انتظرنا فيها". وتأتي الرسالة بعد أن أبدى أهالي قرية الخشابية بجازان استياءهم من التأخير غير المبرر من قبل إدارة تعليم جازان، في تنفيذ مجمعهم المدرسي منذ "أكثر من 7 سنوات"، منوهين بأن مجمع مدرسة الخشابية الابتدائية والمتوسطة التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان، هو أحد المشاريع الحكومية المتعثرة، حيث بدأ العمل فيه منذ عام 1426ه، ولم يتم تسليم المشروع إلى تاريخه. علماً أن الفترة الزمنية للمشروع سنتان. وذكر أحد أولياء الأمور أن طيلة هذه المدة وأبناؤنا يدرسون في مبنى مستأجر وغير مهيأ للدراسة. يذكر أن المبنى الحالي للمدرسة مستأجر، ولا يفي بالغرض التعليمي، حيث إنه متهالكٌ ولا يلبي متطلبات البيئة التعليمية الجيدة، وفقاً لشهادة العديد من طلابه وأولياء أمورهم.