اشتكى عدد من المواطنين من عدم توفر الساعات الخاصة بأنابيب الغاز بعد التطوير الذي لحقها وأصبحت تباع بأسعار مضاعفة. وقال علي الشهري من خميس مشيط: "ثلاثة أيام والساعة غائبة وبعض المتعهدين أصبحوا يساومون على سعرها، حيث تراوح قيمتها دون الأنبوب بين 21- 50 ريالاً". وأضاف أن " بعض المتعهدين أغلق المحل والبعض يشهد زحاماً شديداً دون الحصول على الغاز".
وقال محمد عسيري: "منذ أسبوعين أبحث عن الساعة الخاصة بالأنبوبة الجديدة". ولفت إلى أن "العديد من الأسر اتجهت إلى شراء الأفران الكهربائية والبعض عاد إلى الوسائل البدائية للطهي على الحطب والطهي على مشب الحطب". وأضاف أنه "تم التوجه بالشكوى للشرطة وللجهات المختصة حيث إنه يتم إخفاء هذه الساعات للمتاجرة بها بأسعار غالية". ورأى عسيري ضرورة دعم السوق بمتعهد خارجي لبيع هذه الساعات. وقال سعيد الأحمري: "هذا الأسبوع الثاني الذي نبحث فيه عن هذه الساعات، حيث تم استبدال الأسطوانات القديمة بالجديدة والمشكلة أن الشركة لم توفرها، وتم الحديث مع البائعين في شركة الغاز الذين أكدوا عدم توفر المكابس". وأضاف: "أسرتي تطهو حالياً على دافور غاز قديم كنت أحتفظ به وكثير من الناس يتجهون إلى المطاعم لعدم توفر الغاز". وطالب مواطنو عسير الجهات المختصة بحل هذه الإشكالية حتى لا تتحول إلى أزمة بحث عن الغاز.