ضرب معلم مرحلة ابتدائية يعمل في مدرسة هشام بن حكيم بالمدينة المنوّرة – تحتفظ "سبق" باسمه - أحد طلابه ب "لي طفاية حريق"؛ ما أدّى إلى إحداث كدماتٍ في الذراعين والعضدين والمرفق الأيسر، مع انتفاخ وكدمة بالفخذ اليسرى والظهر، بحسب التقرير الطبي الذي حصلت عليه "سبق" من مستشفى الملك فهد بالمدينة، والذي طالب بإعطاء الطالب إجازة مرضية ليومين "ما لم تحدث مضاعفات". وأوضح شقيق الطالب الذي تعرَّض للضرب أنه "يتيم" وأحق ب "الحنان بدلاً من القسوة"، مطالباً بأخذ حقوقه من ذلك المعلم، وقال: "أغرب ما في الموضوع، أننا ذهبنا إلى قسم شرطة العيون بالجرف، وقالوا لنا أن الأمر ليس من اختصاصهم، وإنما من اختصاص وزارة التربية والتعليم". وبيّن شقيق الطالب قائلاً: "أخي بات الآن يخاف الذهاب إلى المدرسة بسبب ذلك المعلم، الذي يُفترض أن يكون مثل الأب الحنون، وهم يعلمون تماماً في المدرسة أنهم يتعاملون مع يتيم". وطالب بإيقاف ذلك المعلم و"مَن هم على شاكلته عند حدهم"، حتى لا يصل مستوى الضرب إلى ما لا تُحمد عقباه.
من جانبه، فاجأ مدير المدرسة عبد المعين القرافي "سبق"، بعدم علمه بالموضوع، مشيراً إلى أنه سيستدعي المعلم لسؤاله عن الأمر، وبعدها أجرت "سبق" عدة اتصالات لاحقة، لم تجد لها رداً.