بعد عشرة أشهر من الانتظار صعق أحد المسنين بأن مكتب الاستقدام الذي دفع له مبلغ 8500 ريال ليجلب له خادمة أغلق أبوابه ولا أثر لصاحبه وموظفيه، ولم تأتِ الخادمة، ولم يعاد المبلغ. وفي التفاصيل التي رواها أحد أبناء المواطن ملفي المطيري، فقد جاء المطيري من حفر الباطن إلى العاصمة الرياض لتقديم طلب استقدام خادمة من الجنسية النيبالية، لأن المكاتب في مدينته لا تستقدم من النيبال. وتقدم المطيري إلى أحد مكاتب الاستقدام بحي الروضة ودفع لهم التكلفة مقدماً مبلغ 8500 ريال، وبعد عشرة أشهر من الانتظار والسؤال والمراجعة، تبين أنه لم يصدر تأشيرة استقدام باسمه أصلاً، ليتجه المطيري للمكتب فيجده مغلقاً، فتقدم بشكوى لقسم شرطة الروضة، ليفاجأ برد القسم أن صاحب المكتب كان موقوفاً لديهم بعد أن كثرت الشكاوى عليه، واكتشاف أن مكتبه غير مرخص، وأخلي سبيله بكفالة بتوجيه من إمارة الرياض- على حد قول المطيري-. وتساءل المطيري عن كيفية إخلاء سبيل صاحب مكتب غير مرخص، دون إعلان وتشهير في جميع الصحف، ودون البت في كل الطلبات الموجودة بالمكتب التي أجزم أنها بالعشرات، وإعادة المبالغ لأصحابها؟!، وختم بتساؤل آخر.. لماذا يدفع طالب الاستقدام كامل المبالغ لمكاتب الاستقدام؟!،.. لماذا لا يدفع جزءاً بسيطاً من تكلفة الاستقدام وبعد وصول خادمته أو عامله يدفع المتبقي كما هو معمول به في بقية دول الخليج؟!.