قذف محتجون الشرطة في البحرين بقنابل البنزين والحجارة، في اشتباكات دارت مساء الثلاثاء خلال عزاء لمتظاهر شاب قتل الأسبوع الماضي في موجة جديدة من الاضطرابات في مملكة البحرين. ووفقاً لوكالة رويترز للأنباء، قالت الحكومة: إن الشرطة ألقت القبض على ثمانية محتجين. واتهمت المعارضة قوات الأمن بالتسبب في العنف، عندما أطلقت الغاز المسيل للدموع. ونددت الحكومة بحركة الاحتجاج، ووصفتها بأنها طائفية وجزء من جهود إيران للهيمنة على المنطقة، وينفي شيعة البحرين أن تكون طهران توجههم. واندلع العنف خلال جنازة حسام الحداد (16 عاماً)، الذي قتل يوم الجمعة بنيران الشرطة. وقالت الحكومة في بيان: "قامت مجموعة من المخربين بالاعتداء على رجال الأمن بقنابل المولوتوف والحجارة من فوق سطح أحد المآتم في المنطقة، ومحاولة إغلاق عدد من الشوارع الداخلية." وأضاف البيان: "كما قامت مجموعة أخرى بالخروج في مسيرة غير مخطر عنها على شارع الشيخ عيسى مرددين هتافات سياسية مخالفة." وأشار المدير العام لمديرية شرطة محافظة المحرق إلى أنه "تم القبض على ثمانية أشخاص، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية لإحالتهم للنيابة العامة." وقالت جمعية الوفاق الوطني -وهي حزب المعارضة الرئيسي في البلاد: إن شرطة مكافحة الشغب بدأت أعمال العنف بإطلاقها الغاز المسيل للدموع على المشاركين في العزاء.