فيما تخضع إمكانية تخصيص كبائن للعائلات والأفراد في الحافلات للدراسة من قبل الجهات المعنية، أوضح الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح الرميح، أن امتلاك السيارات الخاصة لها انعكاسات سلبية على السكان والأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، مضيفا: «أولت المملكة اهتماما بهذا الجانب تمثل في الموافقة على تنفيذ أنظمة للنقل العام في عدد من المدن الرئيسية في المملكة، إذ تولت الوزارة التنسيق مع الجهات المختصة لتنفيذ النقل العام في عدد من المدن وتحكيم مكوناتها بما يتناسب وخصائص وحجم كل مدينة واحتياجاتها». وشدد في كلمة ألقاها نيابة عنه في افتتاح ندوة حافلات النقل العام الرابعة للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمس (الإثنين) في الرياض، على أن النقل العام يعتبر من أهم الدعامات للتحول الوطني، وتحقيق «الرؤية 2030»؛ وقال: باكورة مشاريع النقل الكبرى بالمملكة بدأت بتنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، وسيتبعها تنفيذ مشاريع مماثلة لبقية المدن. وأكد أن وزارة النقل مهتمة بمشاريع النقل العامة التي يجري تنفيذها أو التي ستنفذ قريبا. وتابع: استخدام السيارات يتسبب في هدر للوقود؛ لذلك فإن النقل العام هو الحل والعلاج لتقليل الهدر، وتطرق في حديثه إلى أن مشروع النقل العام منظومة كبيرة منها المترو، والحافلات، والأنظمة، واللوائح وغيرها لتشجيع النقل، بهدف أخذ نسبة كبيرة ونقلها من الاستخدام الشخصي إلى النقل العام سواء بالحافلات أو المترو. ولفت إلى أن هيئة تطوير الرياض لديها العديد من الأنظمة واللوائح التي سوف تحفز السكان من مواطنين أو مقيمين في استخدام النقل العام. من جهة أخرى، قال المهندس خالد الحقيل الرئيس التنفيذي لسابتكو رئيس الاتحاد العالمي للمواصلات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ل«عكاظ»: «نحن نراعي خصوصية المملكة من حيث العائلات ونمنحهم الاحترام الكامل والارتياح، ووسائل النقل أحد مرتكزاتها أن تكون سهلة، وبسيطة، ومفهومة، وآمنة، وبالتالي فإن موضوع كبائن العائلات موجودة لدى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لدراستها وتخصيص كبائن للعائلات والأفراد. وأكد على أن النقل العام ليس لفئة دون فئة بل لجميع فئات المجتمع رجالا ونساء كونه يساهم في تلبية تنقلاتهم اليومية.