كشفت مصادر «عكاظ» أن الحادثة الإرهابية التي استهدفت قتل رئيس الرقباء موسى القبي والعريف نايف العتيبي من رجال الأمن العاملين في الدوريات الأمنية بالمنطقة الشرقية بعد إطلاق النار عليهما واحتراق دوريتهما الأمنية مساء أمس الأول وذلك أثناء أدائهما لعملهما في حي الخضرية في الدمام أن الطريقة التي نفذ فيها العمل الإرهابي تحمل بصمات إرهابيي العوامية. وقالت المصادر إن تنفيذ إرهابيي العوامية للعمل الإرهابي في حي الخضرية بالدمام هو دليل على عدم قدرتهم على تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قتل رجال الأمن داخل محيط بلدة العوامية أو محافظة القطيف، الأمر الذي يؤكد أن رجال الأمن قاموا بتضييق الخناق عليهم ما اضطرهم إلى استهداف رجال أمن خارج المواقع والأماكن التي يتم فيها عادة استهداف رجال أمن والتي دائما ما يكون مسرح عملياتها داخل محافظة القطيف. وقالت المصادر إن طريقة تنفيذ الجريمة الإرهابية التي استهدفت الشهيدين القبي والعتيبي مشابهة للطريقة التي ينفذ فيها إرهابيو العرامية عملياتهم الإرهابية القذرة بحق رجال الأمن والمواطنين والمقيمين الأمنيين وهي الاقتراب من الهدف المحدد من خلال تظاهرهم بأنهم مسالمون وعند الاقتراب من الهدف يتم إطلاق النار بكثافة لتحقيق أكبر قدر من الخسائر ومن ثم الهروب بشكل سريع إلى جهة مجهولة. من جانب آخر، أثبتت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية قدرتها على الوصول إلى الإرهابيين والقبض عليهم أو قتلهم في حال مقاومتهم ويتوقع أن يكون من بين منفذي الجرائم الإرهابية التي آخرها مساء أمس الأول أحد الفارين الستة من قائمة القطيف إذ تمكنت الجهات الأمنية خلال الفترة الماضية وبجهود كبيرة من تقليص عدد المطلوبين في قائمة ال 23 بمحافظة القطيف التي سبق الإعلان عنها إلى ستة مطلوبين لا يزالون فارين، وهم: رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد عيسى صالح آل لباد. وكانت الجهات الأمنية قبضت على بشير جعفر المطلق، أحمد شرف السادة، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عبدالله آل سريح، صالح الزنادي، خالد اللباد، محمد كاظم الشاخوري، منتظر السبتي، عباس المزرع، ومقتل مرسي آل ربح، ومحمد الفرج (قتله مطلوب أمني آخر هو علي حسن آل أبو عبدالله)، فيما سلم شاه آل شوكان، موسى المبيوق، حسن جعفر المطلق، علي محمد خلفان وحسين البراكي أنفسهم طواعية للجهات الأمنية.