أكد ل(عكاظ) المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه لم تتوفر معلومات مؤكدة عن عدد المتواجدين في الموقع الذي كان يتواجد فيه المطلوبان حسين وعلي الفرج عند مداهمتهما صباح أمس في بلدة العوامية في القطيف. وقال «إن الجهات الأمنية عند مداهمتها للموقع لم تتوفر لديها معلومات مؤكدة عن عدد الموجودين فيه ولا عن وجود إصابات خلاف القتلى»، مشيرا إلى أن الحادث لا يزال محل متابعة الجهات المعنية. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» فإن المطلوبين بعد علمهما بمحاصرة رجال الأمن للموقع لم يستسلما وبادرا بإطلاق نار كثيف على رجال الأمن، وأصابا رجلي أمن ما أدى لاستشهادهما وإصابة رجلي أمن آخرين في الموقع، ومبادرة المطلوبين لإطلاق النار تؤكد إجرامهما الذي يرفضه المجتمع. يذكر أن المطلوبين الأمنيين علي وحسين الفرج لم يكونا ضمن قائمة ال23 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية والتي ضمت أحمد شرف حسن السادة، بشير جعفر حسن المطلق، حسن جعفر حسن المطلق، حسين حسن علي آل ربيع، حسين علي عبدالله البراكي، خالد عبدالكريم اللباد، رضوان جعفر محمد آل رضوان، رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، شاه علي عيسى آل شوكان، عباس علي محمد المزرع، عبدالله سلمان صالح آل اسريح، علي حسن أحمد آل زايد، علي محمد مهدي خلفان، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد صالح عبدالله الزنادي، محمد علي عبدالرحيم الفرج، محمد عيسى صالح آل لباد، محمد كاظم جعفر الشاخوري، مرسي علي إبراهيم آل ربح، منتظر علي صالح السبيتي وموسى جعفر محمد المبيوق. وبتسليم المطلوب في قائمة المطلوبين الأمنيين في القطيف حسن جعفر المطلق نفسه للجهات الأمنية في الشرقية مؤخرا تقلصت القائمة إلى ثمانية مطلوبين فقط لا يزالون فارين حتى الآن بعد أن بادر البعض من قائمة المطلوبين بتسليم أنفسهم طواعية للجهات الأمنية فيما تم القبض على البعض الآخر منهم. وكانت وزارة الداخلية قد أفرجت عن عدد من المطلوبين الذين سلموا أنفسهم طواعية للجهات الأمنية بعد استكمال الإجراءات النظامية المتبعة في ذلك، وكان أربعة من المطلوبين في القائمة بادروا بتسليم أنفسهم بعد 24 ساعة فقط من إعلان القائمة، فيما تمكنت الجهات الأمنية من القبض على سبعة مطلوبين هم بشير جعفر حسن المطلق، أحمد شرف حسن السادة، حسين حسن علي آل ربيع، رضوان جعفر محمد آل رضوان، عبدالله سلمان صالح آل سريح، محمد صالح عبدالله الزنادي ومحمد كاظم جعفر الشاخوري، فيما قتل المطلوب خالد عبدالكريم اللباد في مواجهة مع رجال الأمن، ومرسي علي إبراهيم آل ربح بعد فراره من رجال الأمن في العوامية خلال الفترة الماضية.