استشهد فجر أمس (الثلاثاء) رجل الأمن العريف عبدالسلام برجس العنزي بعدما أطلق عليه مجهولون النار أثناء أدائه مهماته العملية في حراسة مقر شرطة محافظة القطيف. وبادرت الجهات الأمنية بالرد على الإرهابيين الذين فروا من الموقع فور تنفيذ جريمتهم. ورجحت مصادر ل «عكاظ» أن يكون الجناة قتلة الشهيد العريف عبدالسلام برجس ضمن المطلوبين الأمنيين الستة المتبقين في قائمة مطلوبي القطيف ال 23 الفارين من العدالة وهم: رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد عيسى صالح آل لباد. وفيما لم تستبعد المصادر أن يكون القتلة من مثيري الشغب والإرهابيين في العوامية، إذ إن طريقة تنفيذ العملية الإجرامية تتوافق تماما مع الأعمال الإرهابية التي نفذها المطلوبون الأمنيون في القطيف بالاقتراب من رجال الأمن أو من مواقعهم دون إثارة آية شبهات حولهم متخذين نفس المسار الطبيعي لعبور المواطنين والمقيمين «كمسالمين» ومن ثم مفاجأة رجال الأمن بإطلاق نار كثيف بهدف إصابة رجل الأمن أو الهدف الذي تم تحديده من قبلهم ومن ثم قيامهم بعملية الفرار السريع من الموقع والتواري عن الأنظار وهي طريقة تنم عن حجم الخيانة والغدر التي يمارسها الإرهابيون ضد رجال الأمن والمواطنين والمقيمين على حد سواء. وكانت الجهود الأمنية قد ساهمت في وقت سابق في تقليص قائمة المطلوبين الأمنيين في قائمة ال23 بمحافظة القطيف إلى 6 مطلوبين لا يزالون فارين، بعدما تم القبض على كل من بشير جعفر المطلق، وأحمد شرف الساده، حسين آل ربيع، ورضوان آل رضوان، وعبدالله آل سريح، وصالح الزنادي، وخالد اللباد، ومحمد كاظم الشاخوري، ومنتظر السبتي، وعباس المزرع، ومقتل مرسي آل ربح، ومحمد الفرج (قتله مطلوب أمني آخر هو علي حسن آل أبو عبدالله)، فيما سلم شاه آل شوكان، وموسى المبيوق، وحسن جعفر المطلق، وعلي محمد خلفان، وحسين البراكي أنفسهم طواعية للجهات الأمنية.