شدد الأمين العام للجنة البارالمبية السعودية محمد الخريجي على أن الإنجازات التي تحققت من نجوم المنتخب السعودي لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة خلال مشاركتهم في دورة الألعاب البارالمبية 2016 في البرازيل ستزيدهم أصرارا على مواصلة السير بهذا الطريق الناجح ليكون لدى الجنة أكثر من بطل في دورة الألعاب البارالمبية 2020 في اليابان، معبرا عن سعادته لما تحقق على يد الأبطال من قاهري الإعاقة في هذا المحفل الكبير. وحقق منتخب ألعاب القوى ثلاثة إنجازات كبيرة، تمثلت في نيل هاني النخلي «شلل دماغي» المركز الثالث والميدالية البرونزية في منافسة دفع الجلة، تأهل فهد الجنيدل «إعاقة حركية» لنهائي سباق 100 متر كراسي العربي الوحيد ليكون من بين أفضل ثمانية متسابقين في هذا التصنيف، تواجد أسعد شراحيلي «إعاقة ذهنية» العربي الوحيد من بين أفضل 12 لاعبا وثب طويل وتحقيقه المركز الثامن. وأوضح الخريجي: «اعتدنا من هؤلاء الأبطال نقش اسم وطنهم وأسمائهم في خانات الأبطال، أن تحقق السعودية للمرة الثالثة على التوالي في الدورات الأخيرة «بكين 2008»، «لندن 2012»، والآن «البرازيل 2016»، دليل على العمل الناجح». وأشاد الخريجي بزملائه أعضاء مجلس إدارة اللجنة، وعملهم الكبير في دعم لعبة هذه الفئة الغالية، وقال: «يضم مجلس الإدارة كوكبة ونخبة من رجال الأعمال وأصحاب الخبرة الرياضية سخروا جل وقتهم لتكون رياضة ذوي الاحتياجات في الطليعة، تشرفنا جميعا بثقة القائمين على رياضة الوطن لنكون على رأس الهرم بقيادة الأستاذ أحمد المقيرن رئيس اللجنة». وبارك الخريجي إنجازات نجوم دورة «ريو 2016»، وقال: «باسمي واسم زملائي أتقدم بالشكر لرئيس لجنة ألعاب القوى حسام الصالح على العمل الكبير الذي قدمه منذ تسلمه زمام الأمور وحتى الآن، في رصيد لجنة ألعاب القوى إنجازات كبيرة هي الأكبر في الحركة الرياضية، حصول هاني النخلي على ميدالية «ريو 2016» إنجاز تاريخي كبير أسعد كل الوطن». وختم الخريجي: «ملف المشاركة الأخيرة سيتم طرحه للاستفادة من إيجابياته وسلبياته للعمل به ليكون نواة العمل ل 2020، بإذن الله تعالى ثم بدعم قيادتنا الرشيدة سيكون لدينا أكثر من بطل في دورة اليابان بعد أربع سنوات».