أعلنت شركة طيران الإمارات، أن ستة سعوديين و11 إماراتيا كانوا على متن رحلتها القادمة من الهند، والتي تعرضت أمس لحادثة احتراق خلال عملية هبوط اضطراري في مطار دبي الدولي، بصحة جيدة. وذكرت المعلومات أن الطائرة كانت تقل 282 راكبا، بينهم 226 هنديا، و24 بريطانيا، وستة أمريكيين وستة سعوديين وخمسة أتراك وأربعة أيرلنديين وركاب من جنسيات أخرى عدة. وأكدت الشركة أن جميع الركاب بخير ولا توجد أي حالة وفيات، مشددة على حرصها التام على سلامة الركاب وإعطائهم الأولوية. وكانت طائرة «بوينغ 777» هبطت اضطراريا في دبي ولم تعرف أسباب الحادثة، وأكدت سلطات المطار عدم تسجيل «إصابات قاتلة بين الركاب وأفراد الطاقم. كل الركاب وأفراد الطاقم تم إحصاؤهم وهم بأمان». وقالت الشركة عبر مواقع التواصل «في هذه المرحلة ليس لدينا معلومات إضافية عما يمكن أن يكون قد تسبب بالحادث». من جهتها، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية أنها «استنفرت فريق التحقيق الذي يعمل مع شركة طيران الإمارات وسلطات مطار دبي». وأكد الطيران المدني التحقيق في الحادثة، وقال مديرها سيف السويدي إن فريق قسم تحقيقات الحوادث يعملون سويا مع المسؤولين في طيران الإمارات ومطار دبي الدولي لتوفير الحماية الكاملة للمسافرين وطاقم الطائرة. وأظهرت لقطات وصور بثها مستخدمون عبر مواقع التواصل بعيد وقوع الحادثة، النيران والدخان الأسود يتصاعدان من الطائرة التي أحاطت بها عربات الإطفاء والطوارئ. وفي وقت لاحق أوضح المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن رحلات الإقلاع من مطار دبي الدولي ستستأنف بعد توقف حركة الطيران لعدة ساعات، إثر حادث الاحتراق. وفي مؤتمر صحفي عقده عصر أمس، أعلن رئيس طيران الإمارات عن وفاة رجل إطفاء أثناء مباشرته الحريق. مؤكدا أن الحادثة غير مرتبطة بالأمن. «تتركز أولوياتنا في هذه المرحلة على العناية بصحة وسلامة ركابنا وطاقمنا».