أوضح مسؤول أن المشتبه به في عملية طعن جماعي باليابان أمس ( الثلاثاء )، كان قد نقل إلى المستشفى هذا العام بعدما عبر عن استعداده لقتل المعوقين إذا وافقت الحكومة. وأضاف المسؤول في مدينة ساجاميهارا طالبا عدم ذكر اسمه أن شرطة بلدة تسوكوي القريبة من طوكيو اتصلت بالمشتبه به ساتوشي يوماتسو وأنه نقل رغم إرادته إلى المستشفى في 19فبراير الماضي، بعدما حاول إرسال خطاب إلى رئيس مجلس النواب الياباني. وقال المسؤول إن يوماتسو أخبر الشرطة بأنه سيقتل العديد من المعوقين إذا وافقت الحكومة الوطنية على ذلك. وذكر أنه خرج من المستشفى في الثاني من مارس، بعدما قال طبيب إن حالته تحسنت. وقتل موظف سابق في مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بحوزته عدد من السكاكين، 19شخصا وجرح 25 آخرين أمس الأول، في غرب طوكيو في واحدة من أعنف الهجمات في اليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ووقع الهجوم عندما قام ساتوشي ويماتسو (26 عاما) بتحطيم زجاج نافذة لدخول المبنى. والضحايا هم تسعة رجال وعشر نساء تتراوح أعمارهم بين 18و70 عاما. أما الجرحى ال25 فقد قال طبيب، إن بينهم 20، إصاباتهم خطيرة وبعضهم «جروحهم عميقة في العنق». وتبدو هذا الحادثة واحدة من أعنف الهجمات في اليابان منذ 1938 عندما قام رجل بحوزته ساطور وسيف وبندقية بقتل 30 شخصا قبل أن ينتحر.