أكد كبار العلماء في جمهورية باكستان الإسلامية وقوفهم مع المملكة العربية السعودية في التصدي للإرهاب الذي يستهدف أمنها وأمن الحرمين الشريفين، وتأييدهم للدور الريادي الذي تؤديه قيادة المملكة ضد المؤامرات التي تستهدف الأمة الإسلامية. وشدّدوا في مؤتمر عقده مجلس الدفاع عن الحرمين الشريفين في إسلام آباد تحت عنوان «حرمة الحرمين الشريفين» على أن الهجمات الإرهابية في المملكة تعد هجوماً على الأمة الإسلامية. لافتين إلى أن بعض القوى الإقليمية والقوى المعادية للإسلام تعمل بالتعاون مع المنظمات الإرهابية على استهداف أمن بلاد الحرمين الشريفين للنيل من المملكة، نظراً إلى الدور الريادي الذي تؤديه في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين. ورفعوا الشكر إلى حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما تقدمه من خدمات للحجاج والمعتمرين، وحرصها على توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، معربين عن تقديرهم للدور الريادي للمملكة في جمع كلمة المسلمين، والإشادة بالوقفات الإنسانية التي وقفتها مع الشعب الباكستاني خلال الأزمات والكوارث الطبيعية. وأدان المؤتمر التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الإسلامية، ومساعيها الهدامة التي تهدف إلى تفريق الأمة الإسلامية ومحاولاتها لتسييس الحج.