تلك التفجيرات التي حصلت في المملكة، خصوصا بجوار المسجد النبوي، تؤكد انحراف تلك الأنفس المريضة عن الفطرة والقواعد الصحيحة للدين الإسلامي، وخطورة ذلك الفكر المنحرف وشذوذه عن الإسلام الصحيح. فأصحاب الفكر المنحرف أثبتوا من خلال أقوالهم وتصوراتهم وآرائهم أنهم لا يفقهون من الدين شيئا، وأن إسلام المرء ينبغي أن يؤسس على قواعد فقهية سليمة ومعرفة صحيحة لأحكام الدين. والتكفير الذي تثيره فئات من الشباب في بعض الدول التي تحمل أفكاراً شاذة منحرفة يؤدي للخروج عن مقاصد الدعوة الإسلامية. ولقد بذلت المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة لمواجهة الفكر الشاذ والمنحرف ومحاصرة الإرهاب، فلهم الشكر والتقدير من أبناء الأمة الإسلامية في أنحاء العالم. هذا العمل الذي يقوم به هؤلاء المخدوعون، فهو إرهاب وغدر وخيانة، بل هو اعتداء وسفك لدماء معصومة بالإسلام أو بالعهد والأمان. د. جعفر عبدالسلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية