تتوقع البنوك السعودية أن تشهد أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع نموا في عمليات السحب خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وإجازة عيد الفطر بنسبة تتراوح بين 15-20%، نظرا لاستعدادات الأسر لنفقات العيد وزيادة المشتريات، ما ينشط الطلب على نظم المدفوعات ونقاط البيع. فيما أوضح أمين عام لجنة الإعلام والتوعية في البنوك السعودية طلعت حافظ ل «عكاظ» أن البنوك وضعت خطة إستراتيجية بمتابعة وإشراف مؤسسة النقد للتأكد من جاهزية وفاعلية أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع عبر تكثيف الجولات الميدانية للفرق الفنية المتخصصة للوقوف على كفاءة أجهزة الصرف الآلي التي تبلغ 17 ألف جهاز على مستوى مناطق السعودية، ولفت إلى أن نمو عمليات السحب بالنسبة إلى أجهزة الصراف الآلي سيكون بنسبة 15% وبواقع 20% لنقاط البيع. وأشار إلى أن المتابعة مستمرة من قبل البنوك عبر غرف العمليات؛ للوقوف على مدار الساعة على كفاءة الأجهزة ومتابعة الخلل والتعامل معه بسرعة عالية وتدخل سريع عبر الفرق الميدانية. وفي السياق نفسه نفى أمين عام لجنة الإعلام والتوعية في البنوك السعودية ما يتردد عن عدم توفر النقود في بعض أجهزة الصرف الآلي. وأكد أن هذه حالات فردية لا يمكن تعميمها، نظرا لأن البنوك تعمل على تغذية أجهزة الصرف الآلي بالنقد بمعدل أعلى من الأيام الأخرى. وبين أن المتابعة المستمرة من قبل الفرق المتخصصة رصدت عدم توفر النقد في أجهزة الصرف الآلي بما يشكل نسبة 3% فقط، وأن هناك أسبابا أخرى لتعطل تلك الأجهزة. وقال: «البنوك في أتم استعداد للتعامل والمتابعة لأجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع لتلبية خدمات العملاء عليها». ولفت حافظ إلى أن ما شهدته أنظمة المدفوعات في السعودية يضاهي مثيلاتها في نظم المدفوعات في دول مجلس التعاون بل على مستوى العالم وتمثل ذلك في النمو الذي تشهده الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى» من تطور وتوفير لوقت العميل والتسهيلات التي تقدمها لعملاء البنوك. ونوه إلى استمرار عمل بعض فروع البنوك خلال إجازة عيد الفطر المبارك، إضافة لفروع البنوك في المطارات للتعامل مع حاجات المسافرين.