قال طلعت حافظ، أمين لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، إن نقاط البيع في المملكة تحقق أعلى حجم عمليات خلال موسم شهر رمضان، متفوقة في ذلك على الصرافات الآلية والدفع نقدا. وتوقع حافظ، ارتفاع حجم العمليات في نقاط البيع 24 %، في هذا العام، مقارنة بالعام الماضي، وارتفاع حجم العمليات المنفذة من خلال الشبكة السعودية للمدفوعات بنسبة 10 %، ومن خلال أجهزة الصرف الآلي 9 %. وقال أمين لجنة الإعلام والتوعية المصرفية، إن المصارف السعودية، وضعت خططا للتأكد من جاهزية الصرف الآلي، بما في ذلك نقاط البيع، التي تعمل بكفاءة لتلبية احتياجات العملاء من النقد والعمليات الأخرى التي توفرها أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع. وأضاف، هذه المواسم في العادة تشهد نموا متزايدا على استخدام القنوات الإلكترونية المختلفة، وبالذات جهازا الصرف الآلي ونقاط البيع، خاصة أنها تتزامن مع صرف رواتب القطاعين العام والخاص، ما يزيد الضغط على تلك الأجهزة. وحول نقص النقود في الصرافات نتيجة الطلب المتزايد عليها في هذه الفترة قال، نقص الكاش لا يشكل 3 % من مجمل الملاحظات على الصرافات، فهناك سبب فني وضغط على الشبكة. مؤكدا أن مجمل هذه الملاحظات باتت نادرة وغير موجودة إلى حد ما. وقال، إن المصارف تقوم بوضع الخطط التشغيلية اللازمة، بما في ذلك جداول الصيانة، للتأكد من أن الصرف الآلي في حالتها الكاملة من حيث التشغيل وتلبية احتياجات العملاء، سواء من النقد أو تنفيذ عمليات أخرى. وذكر أن المصارف السعودية لديها غرف العمليات تتابع وتراقب من خلالها أداء أجهزة الصرف الآلي، إضافة إلى وجود فرق تابعة للمصارف تقوم بزيارات ميدانية للمواقع تلك على مستوى المملكة للتأكد من سلامتها. وفيما يتعلق بالشبكة السعودية، قال، هناك جهود حثيثة تبذلها إدارة التقنية البنكية في مؤسسة النقد، للتأكد من أن الشبكة تعمل بالكفاءة المطلوبة. وأضاف، شهدت الشبكة في العقود الماضية منذ إنشائها عددا من التحسينات انعكست إيجابيا على قدرتها الفنية، وكفاءتها في استيعاب أكبر عدد ممكن من عملاء المصارف في آن واحد. وأكد أن الشبكة اليوم أفضل بكثير مما كانت عليه في بداياتها، من حيث الطاقة الاستيعابية التي توسعت بشكل كبير مقارنة بالماضي.