أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن التعاون السعودي - المصري على أعلى المستويات، وهو ثمرة تطابق الرؤى بين القيادتين السياسيتين في البلدين، لافتاً إلى أن التعاون بين البلدين يغطي كافة المجالات. وكان الأمير سلطان بن سلمان قد التقى أمس الأول (الأحد) وزير الآثار المصري الدكتور خالد أحمد العناني الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة، وبحث معه المواضيع المشتركة في قطاع السياحة والتراث العمراني وسبل تنميتها وتطويرها، ووقع معه مذكرة تعاون تتضمن العديد من البنود التي تساهم في الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الآثار المصرية على حد سواء، من حيث تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي المشترك، والمسح، والتنقيب الأثري، وتسهيل مهمة الباحثين من أجل أداء أعمالهم وتطوير الدور التربوي والتثقيفي للمتاحف، وترميم المقتنيات والإدارة المتحفية. وعبر وزير الآثار المصري عن سعادته بتوقيع الاتفاقية التي اعتبرها مهمة بالنسبة للطرفين، وتمثل خطوة إضافية مميزة في مسيرة التعاون الوثيق بين البلدين، وأكد أنه سيتم العمل على تفعيل جميع بنود الاتفاقية لتنعكس إيجاباً على كافة مشاريع وملفات التراث.