شهد مهرجان قوت للتمور المعبأة ومشتقاتها ببريدة، إقبالا كبيرا خلال اليومين الماضيين، تزامنا مع دخول شهر رمضان، ما دفع بأكثر من 50 تاجرا إلى تعزيز المتاجر بالكميات التي تلبي احتياجات المستهلكين من التمور ليس على مستوى القصيم والمملكة فحسب، بل امتدت إلى دول الخليج كالكويت وقطر وسلطنة عمان. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان إبراهيم الرشيدي أن الطلب على التمور بدأ يزداد بشكل كبير خلال الأيام الخمسة الماضية، إذ تركزت طلبات الشراء على تمور السكري والخلاص، لافتا إلى أن متوسط أسعار تمور السكري الفاخر يصل إلى 160 ريالا، فيما كان متوسط أسعار تمور الخلاص 130 ريالا. مبينا أن المهرجان لا يخدم منطقة القصيم أو المملكة فحسب، بل تجاوز ذلك لدول الخليج، خصوصا الكويت وقطر وسلطنة عمان.