كشف نائب وزير العمل أحمد بن صالح الحميدان ل «عكاظ» أن الإعلان عن نطاقات الموزونة سيتم خلال أسبوعين، لافتا إلى أنه سيوضع على ملفات الشركات بحيث تبلّغ الشركة عندما يتم التطبيق الكامل عن موقعها، وستمنح الشركات فرصة زمنية لتعديل أوضاعها. وأشار إلى أن ذلك سيتم عن طريق وضع ما يسمى «آلة حاسبة»، تمكن صاحب العمل من حساب ما تم من إجراءات، وبالتالي كيف يحسّن وضعه. مضيفا: «بعد ذلك يمكننا القول لديك الوقت، وهذه طريقة الحساب الجديدة، وهذه أدوات تساعدك كيف تحسن وضعك، ونعطيك الفترة الزمنية الكافية». وعن تاريخ التنفيذ قال: عندما يعلن عن النظام خلال الأسبوعين القادمة، سيكون تحديد الموعد ضمن الإعلان. من جانبه، قال وكيل السياسات العمالية في وزارة العمل الدكتور أحمد قطان: إن عمل نطاقات الجديد تغير، فبعد أن كان يعتمد على التوطين الكمي، أصبح نوعيا يعتمد على جاذبية الوظيفة، وذلك من خلال عناصر خمسة هي متوسط أجور العاملين والاستدامة في الوظيفة، إضافة إلى نسبة السعوديين ذوي الأجور المرتفعة ونسبة التأنيث، خصوصا أن أغلب القوة العاطلة من النساء. وأضاف: «الآن تحولت نطاقات إلى الاحتساب بطريقة النقاط فكل ما زادت نقاط المؤسسة زادت الخدمات التي تقدم لها، وهي كالتالي: نسبة التوطين 1000 نقطة، متوسط أجور السعوديين 270 نقطة، نسبة توظيف النساء 200 نقطة، الاستدامة الوظيفية 100 نقطة، الأجور المرتفعة 10 نقاط. في المقابل، أوضح نائب المحافظ المساعد لتقنية المعلومات سامي بن عمر الحصيّن ل «عكاظ» أن التوطين الموجه هو من أبرز المبادرات التي تعمل عليها المؤسسة، بحيث يكون التدريب موجها للقطاعات التي نتفق مع وزارة العمل على أن تكون الأولوية فيها للتوطين، إضافة إلى الشراكات الإستراتيجية، التي ستكون وفقا للقطاعات مثل قطاعات (الطاقة، البنوك، التأمينات، الفندقة، السياحة)، وهذه الجهات هي التي تحدد حاجاتها، وأضاف: «عالميا التدريب الفني والمهني والتقني لم يعد يبدأ بعد الثانوية ونرى ذلك في تجربة النمسا حيث يذهب 80% من الطلاب إلى هذ الجانب».