توشحت جميع قطاعات السوق أمس (الاثنين) باللون الأحمر، إذ خسر قطاع الإعلام والنشر 8.66 % من قيمته، وقطاع الفنادق 6.27%، وقطاع التأمين 6.06 %، فيما أشار محللون إلى أن خسارة السوق تجاوزت المليار ريال. وفقد مؤشر الأسهم 3.07 % من قيمته خلال تداولات أمس، إذ خسر 203.72 نقطة، ليغلق عند النقطة 6425.23، بإغلاق يعد الأدنى خلال شهر، وسط تداولات بلغت قيمتها 6.2 مليار ريال، وعدد أسهم متداولة بلغ أكثر من 298 مليون سهم. وشهدت جميع الأسهم تراجعا، باستثناء سهمين أولهما «اليمامة للحديد»، الذي يعد ثاني تداول له منذ إدراجه في السوق، وسهم «بي سي آي» الذي شهد ارتفاعا طفيفا لم يتجاوز 0.5 %. وأغلق كل من سهمي «سابك» و«الراجحي» على تراجعات ملحوظة، إذ أغلقا منخفضين بنسب تتراوح بين 2 - 3 %، وهبطت عدة أسهم بالنسبة القصوى، أغلبها من قطاع التأمين ومنها «ميدغلف» و«أمانة» و«وفا للتأمين» و«العربي للتأمين. وحول الإغلاق، أكد المحلل الفني صالح الجمعة أن السيولة الخارجة من السوق أمس تجاوزت المليار ريال، وكسر مؤشر السوق أكثر من دعم خلال التداولات، إذ كسر كل من النقطتين 6560 و6480، وسيواجه نقطة دعمه 6400، ولدى كسرها، من المتوقع أن يصل المؤشر عند نقطة دعمه القوية 6260. وأشار إلى أن المضاربات وراء تراجع سوق الأسهم، دون وجود مسببات حقيقية لذلك، كما أن تصحيح السوق يختلف بين الحين والآخر، وقد تصل لانخفاضات قصوى، مبينا أنه من الناحية الفنية فإن السوق كسرت الاتجاهين الصاعدين، وتبقى أمامها قاع القناة، ومن الناحية الفنية من المتوقع استمرار الانخفاض للسوق خلال الفترة القادمة، نظرا لبدء السوق في الانخفاض منذ ما يقارب 5 أيام، مبينا أن السوق تعاود الاتجاه الصاعد عند اختراق المؤشر مقاومته 6583، التي كسرها أمس، ما قد يستغرق عدة جلسات للعودة إليها.