وصف عدد من سكان مخطط الصالحية2، رقابة أمانة جدة على المقاولين الذين ينفذون مشاريعها ب «المتدنية»، مشيرين إلى أن عمليات سفلتة شارع 52 الشمالي لم تلتزم بالمواصفات المطلوبة، بعد أن ظهرت في الطريق كثير من العيوب والارتفاعات والهبوطات التي تسببت في كثير من الحوادث الأليمة. وطالب سكان المخطط الواقع شمال شرقي المحافظة، الأمانة بتدارك الوضع سريعا، ومعاقبة المقاول، وإلزامه بتصحيح الأخطاء في المشروع الذي تحول إلى وبال عليهم، بدلا من أن يسهم في خدمتهم. وتساءل إبراهيم السلمي عن المعايير التي تتبعها أمانة جدة في مراقبة المقاولين الذين ينفذون مشاريعها، بعد أن تزايدت العيوب الفنية فيها، مبينا أن شارع 52 الشمالي يشكو من هبوطات وارتفاعات أربكت العابرين. وشدد السلمي على أهمية معاقبة المقاول المنفذ، وتدارك العيوب، التي ألحقت أضرارا جسيمة بالمركبات، معتبرا رقابة الأمانة لمنفذي مشاريعها دون المستوى. وأكد نايف المالكي أنه يتحاشى السير في شارع 52 الشمالي في مخطط الصالحة2، بعد أن تزايدت الهبوطات والارتفاعات فيه، ما يتسبب بتلفيات في المركبات التي تتحرك عليه، فضلا عن الحوادث الخطرة التي تقع فيه باستمرار. وانتقد وائل العتيبي ما اعتبره تهاون أمانة جدة في مراقبة المقاولين الذين ينفذون مشاريعها، بعد أن تزايدت العيوب والأخطاء الفنية فيها، ملمحا إلى أن شارع 52 الشمالي في مخطط الصالحية2 شاهد على تقاعس الأمانة في متابعة مشاريعها. وقال العتيبي: «أكاد أجزم بأن المقاول نفذ سفلتة الطريق بعشوائية دون أن يلتزم بالمواصفات المطلوبة، ما تسبب في ظهور كثير من العيوب الفنية، ولو كان هناك رقابة من الأمانة، لما خرج المشروع بطريقة هزيلة أضرت الأهالي بدلا من أن تخدمهم». ودعا أحمد الغامدي أمانة جدة إلى مراقبة المقاولين المنفذين لمشاريعها وإلزامهم بالمواصفات والمعايير المطلوبة، وليس ترك لهم الحبل على الغارب، كما حدث في شارع 52 الشمالي في مخطط الصالحية2.