بقدر ما نحترم المهندس عبدالعزيز الطوب أمين أمانة منطقة حائل وجهوده السابقة بقدر ما استغربنا من دفاعه عن أمانة حائل والمقاولين المنفذين للسفلتة في شوارع حائل تلك السفلتة الرديئة بكافة المواصفات والمقاييس المحلية والدولية لأننا لم نر في حياتنا شوارع تسفلت ويسيل اسفلتها مع أول مطر يهطل ولم نر دوارا يتورم بعد اسبوع من تنفيذه ولم نر شارعا كطريق القصيم أمام جامع الصناعية وكأنه قد سفلت وخلط بالأرجل ولم تمره المعدات الحديثة ولم نشاهد شوارع كالزهراء تتعرى خرسانتها بعد شهر أو شهرين وكنا ننتظر من الأمين وفقه الله أن يعترف بفشل بعض المقاولين المحليين ويعترف بتقصير بعض المراقبين والمهندسين من الأمانة من متابعة مشاريعها على أرض الواقع وعمل الاختبارات اللازمة وقد حدثني أحد المواطنين بأن المقاولين لسفلتة الشوارع رفضوا ولمدة طويلة أن يستلموا مشاريع بإحدى مدن المنطقة لأن المشرف عليهم من المهندسين الحازمين الذين لاتأخذهم في الله لومة لائم وأخيراً نقل المهندس إرضاء للمقاولين ونحن الآن في عهد تنادي فيه القيادة الحكيمة بالشفافية والوضوح أما أن يتعب الأمين نفسه ويقتطع من وقته ليقول لنا إن السبب في تلفيات شوارع حائل هو ارتفاع منسوب المياه فهذا غير صحيح ولم يثن أمانات المناطق عن صيانة شوارعها ونحن تبقى شوارعنا ربع قرن لا تعاد طبقتها الاسفلتية وإن أعيدت فلأن مسؤولاً سيزورها وتسفلت سريعاً وعاجلاً وبدون رقابة ولا مواصفات!. حائل