في مؤشر على تعاون عسكري إقليمي ودولي لإنهاء تمرد جماعة «بوكو حرام»، وتعهدت القمة التي عقدت في أبوجا أمس بتكثيف التعاون الاستخباراتي والعمليات العسكرية ضد هذه المنظمة الإرهابية. حضر القمة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وأنطوني بلينكن مساعد وزير الخارجية الأمريكية ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ورؤساء دول بنين والكاميرون وتشاد والنيجر ووفدي الاتحاد الأوروبي والمجموعتين الاقتصاديتين لغرب ووسط أفريقيا. من جهة أخرى، دفع تمدد داعش والتهديد الذي يشكله في ليبيا البنتاغون إلى زيادة عدد أفراد قوات العمليات الخاصة حول مدينتي مصراتة وبنغازي. وتزامن الدفع بعناصر إضافية من الجيش الأمريكي إلى ليبيا مع تقارير عن تعاون بين «داعش» وبوكو حرام التي تدعم التنظيم ماديا ولوجستيا.