أكدت قمة الأمن النووي الرابعة في واشنطن، التزامها بنزع السلاح النووي والحد من انتشاره والتأكيد على الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وحذرت في بيانها الختامي أمس من أن تهديد الإرهاب النووي والإشعاعي لا يزال واحدا من أكبر التحديات التي تواجه الأمن الدولي. وجددت الالتزام بمنع وصول الأسلحة النووية إلى أيدي المتطرفين، إلا أنها حذرت من أن التهديد في تطور مستمر. وحذر البيان من أنه لا يزال هناك مزيد من العمل يتعين القيام به لمنع الجهات الفاعلة غير الحكومية من الحصول على النووي وغيره من المواد المشعة الأخرى، التي يمكن استخدامها لأغراض خبيثة. وشددت القمة مجددا على التزامها بنزع السلاح النووي، وعدم الانتشار النووي، والاستخدام السلمي للطاقة النووية، للحد من خطر الإرهاب النووي وتعزيز الأمن النووي. وشددوا على أهمية تبادل المعلومات والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي. وكانت السعودية أعلنت أمس الأول تبرعها بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، ومبلغ 500 ألف يورو لمشروع تحديث معامل الوكالة في سايبرزدورف. وقال رئيس وفد المملكة لقمة الأمن النووي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني إن المملكة كانت من أوائل الدول التي دعمت القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي، وأولت اهتماما خاصا بتطوير البنية التحتية للأمن النووي.