يضع 500 مختص تربوي ومشارك من القطاعات الحكومية اعتبارا من اليوم وعلى مدى يومين الإطار النظري والمفاهيمي للشراكة بين المدرسة والأسرة، في اللقاء العلمي السنوي الأول الذي يرعاه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في قاعة الأمير سلطان بالفيصلية تحت عنوان «الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع». ويهدف اللقاء إلى تعزيز القيادات التربوية لتنفيذ برنامج الشراكة في الميدان، وتمكين الأسرة للإسهام في توفير بيئة تربوية وتعليمية مناسبة بإشراك مؤسسات المجتمع المعنية، إذ يناقش موضوع الأسرة والتعلم الأكاديمي والوجداني ودور الشراكة في تحقيق الأمن الشامل للطفل. وتتضمن الجلسات أوراق عمل عن تطوير الشراكة من المفاهيم إلى التطبيق والواقع الفعلي لإشراك الأسرة في التعليم وما يمكننا القيام به معا لدعم نجاح الطلبة والمعايير النمائية للتعلم المبكر وتعزيز الاتساق بين البيت والمدرسة والمجتمع والتعلم ودور الأسرة في تحقيقه نظرة من واقع نتائج الدراسات التقويمية وأهمية الأسرة واندماجها في حياة أطفالها. كما تشمل الأوراق الدعم المتمايز لأسر الطلاب وتعزيز دورهم وإشراك أسر الطلبة الموهوبين في التعليم واتجاهات معلمي ما قبل الخدمة في ميدان التربية الخاصة نحو المشاركة الوالدية في ضوء بعض المتغيرات والتكامل بين الأسرة والمجتمع المدرسي وبرنامج تثقيف الأم والطفل. من ناحية أخرى يفتتح وزير التعليم اليوم ورشة العمل السابعة لمديري الجامعات تحت عنوان «تهيئة الطلبة للتعليم الجامعي»، بمشاركة عدد من الخبراء العالميين وينظمها مركز القيادة الأكاديمية التابع للوزارة في الرياض.