أكد رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) «أن روسيا وإيران وداعش والأكراد شكلوا حلفا رباعيا، ا رتكبوا فيه عمليات وجرائم حرب في سورية تستهدف الإسلام والمسلمين الذين يتعرضون لشتى أشكال جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية، من قتل وتعذيب وتشريد من دون أدنى اعتبار للقيم والمبادئ الإنسانية التي شددت عليها الأديان السماوية والقوانين الدولية». وقال رئيس مجلس أمناء (كوغر) الدكتور طارق آل شيخان في تصريح ل «عكاظ» إن ما تقوم به القوات الروسية من قصف وقتل للمدنيين الأبرياء وتدمير القرى والمدن واستهداف مراكز الإيواء والمستشفيات الميدانية بحجة محاربة داعش، هو عمل وحشي وبربري الهدف منه الحفاظ على النظام السوري وللاستيلاء على المزيد من الأراضي، وسط سكوت مخز وغير أخلاقي من قبل مجلس الأمن والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة. وتابع قائلا «إن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يقومون يتجنيد مرتزقة أفغان وباكستانيين لمحاصرة المدن والقرى السورية ومحاولة خنقها وقتل الأسرى والاعتداء على النساء والقاصرات، في سياسة طائفية وعرقية تنم عن حقد دفين للعرب السنة، وسط مساندة ودعم من قوات كردية تعمل على تهجير المواطنين العرب من مناطقهم، لتطبيق سياسة كسب المزيد من الأراضي وضمها إلى مناطق تواجد الأكراد في شمال سورية». من جهته أوضح عضو مجلس أمناء (كوغر) الدكتور تركي القبلان أن «ما يقوم به تنظيم داعش في سورية،وهو ألد أعداء الإسلام في الوقت الحاضر، لا يقل إرهابا عن الإرهاب الذي تقوم به الطائرات الروسية والحرس الثوري وحزب الله في سورية. وأضاف أن الإرهاب والتكفير لا يفرق بين أحد ولا يراعي إنسانية الأبرياء ولا المواثيق الدولية التي شددت على عدم التعرض للمدنيين العزل . وأضاف أن الإرهاب يستهدف في المقام الأول تنفيذ مصالح سياسية تسعى بعض الدول الإقليمية والكبرى إلى تحقيقها، ويكون الثمن دائما الأبرياء والمدنيين» ، داعيا في الوقت نفسه«إلى تحميل النظام السوري والإيراني المسؤولية الأولى لاستمرار هذه الانتهاكات والجرائم، لتصفية أكبر عدد من السنة العرب في سورية بدعم القوات الروسية والأكراد» .