أعدَّت وزارة الخارجية ورقة حقائقٍ مدعومةً بالأرقام والتواريخ عن السياسات العدوانية لإيران منذ اندلاع ثورتها في عام 1979. واعتبرت الوزارة ورقة الحقائق، التي تُعدُّ سجِلّاً يوثِّق نحو 50 واقعة، ردَّاً على الأكاذيب التي روَّجها النظام في طهران خصوصاً في رسالة وزير خارجيته، محمد جواد ظريف، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومقالته قبل أيام في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. وذكَّر مصدر مسؤول في «الخارجية» بأن السجل الإيراني حافلٌ منذ قيام ثورة 1979 بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة «بهدف زعزعة أمنها واستقرارها». وفيما لاحظ المصدر ضربَ طهران بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية عرضَ الحائط؛ لفت إلى ممارسة المملكة سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية. 1 تعدُّ إيران تحت نظامها الحالي الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسَّست عديداً من المنظمات الإرهابية الشيعية في داخلها (فيلق القدس وغيره) وفي خارجها (حزب الله في لبنان، حزب الله- الحجاز، عصائب أهل الحق في العراق، الحوثيون في اليمن، وغيرها كثير). وعلى الإثر؛ تمَّت إدانة إيران من قِبَل الأممالمتحدة، وفُرِضَت عليها عقوباتٌ دولية، كما أنها دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة، حيث آوت عدداً من قيادات التنظيم ولا يزال عددٌ منهم هناك. 2 في عام 1982؛ تم اختطاف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم 25 أمريكياً فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وجُلُّ عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران. 3- في عام 1983؛ تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قِبَل حزب الله في عمليةٍ دبرها النظام الإيراني، مما أدى إلى مقتل 63 شخصاً في السفارة. 4- في عام 1983؛ نفذ إسماعيل عسكري، وهو إيراني ينتمي إلى الحرس الثوري، عملية انتحارية في بيروت دبَّرتها إيران ضد مقر مشاة البحرية الأمريكية، ونجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكيين. 5- في عام 1983؛ تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قِبَل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية، مما أدى إلى مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً. 6- في عام 1983؛ نفذ عناصر من حزب الله وحزب الدعوة الشيعي المدعوم من إيران مجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحياً سكنياً، ونجم عنها مقتل 5 أشخاص وجرح 8 آخرين. 7- في عام 1983؛ تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج. 8-في عام 1984؛ هاجم حزب الله ملحقاً للسفارة الأمريكية في بيروتالشرقية، ونتج عنه مقتل 24 شخصاً بينهم أمريكيون. 9- في عام 1985؛ تمَّت محاولة تفجير لموكب أمير الكويت آنذاك، الشيخ جابر الأحمد الصباح، ونتج عنها مقتل عسكريين وجرحى خليجيين. 10- في عام 1985؛ دبَّر النظام الإيراني عملية اختطاف طائرة خطوط (TWA)، وتم احتجاز 39 راكباً أمريكياً على متنها لمدة أسابيع، وقُتِلَ على الإثر أحد أفراد البحرية الأمريكية. 11- في عام 1986؛ حرَّضت إيران حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص. 12- في عام 1987؛ تمَّ إحراق ورشة في المجمع النفطي في رأس تنورة (شرق السعودية)، من قِبَل عناصر «حزب الله الحجاز» المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام نفسه هاجمت عناصر «حزب الله الحجاز» على شركة «صدف» في مدينة الجبيل الصناعية. 13- في عام 1987؛ تورَّط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، مساعد الغامدي، في طهران، وذلك في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها. 14- في عام 1987؛ تم الاعتداء على القنصل السعودي في طهران، رضا عبدالمحسن النزهة، واقتادته قوات الحرس الثوري واعتقلته قبل أن تفِرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران. 15- اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان في الثمانينيات. 16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، فاغتالت في فيينا عام 1989 عبدالرحمن قاسم لو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991؛ قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، وأودى ذلك بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية، وفي برلين عام 1992؛ اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صادق شرفكندي، وثلاثة من مساعديه. 17- في عام 1989؛ اختطف النظام الإيراني وقتل عدداً من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان. 18- في الفترة بين عامي 1989 و1990؛ تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند، وهم عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف. 19- في عام 1992؛ تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين. 20- في عام 1994؛ تورطت إيران في تفجيرات العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 85 شخصاً وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003؛ اعتقلت الشرطة البريطانية السفير الإيراني السابق في الأرجنتين، هادي بور، بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم. 21- في عام 1994؛ أصدرت الخارجية الفنزويلية بياناً صحفياً يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر في الأحداث الخطيرة التي وقعت في مطار سيمون بوليفار الدولي في كراكاس، والتي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم. 22- في عام 1996؛ تم تفجير أبراج سكنية في الخبر على يد ما يُسمَّى ب «حزب الله الحجاز» التابع للنظام الإيراني، ونجم عن التفجير مقتل 120 شخصاً من بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، ووفر النظام الإيراني الحماية للمنفذين بمن في ذلك المواطن السعودي، أحمد المغسل، الذي تم القبض عليه في عام 2015 وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كلٍ من لبنانوإيران وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عددٍ من الدول الصديقة. 23- وفرت إيران ملاذاً آمناً على أراضيها لعددٍ من زعامات القاعدة منذ العام 2001 بمن فيهم سعد بن لادن وسيف العدل وآخرون. 24- في عام 2003؛ تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، ونجم عنه مقتل عديد من المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب. 25- في عام 2003؛ تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، وكذلك الحال في الكويتوالإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة. 26- في عام 2003؛ دعم النظام الإيراني عناصر شيعية في العراق وذلك بتشكيل أحزاب وجماعات موالية له، مما أسفر عن مقتل 4400 جندي أمريكي وعشرات الآلاف من المدنيين خاصةً السنة العرب. 27- في عام 2006؛ قالت واشنطن إن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وإنها في محاولةٍ لضرب الوجود الأمريكي على حدودها قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً، إذ خصص النظام الإيراني 1000 دولار مكافأة عن كل جندي أمريكي يُقتَل في أفغانستان. 28- في عام 2007؛ أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية. 29- في عام 2011؛ تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، حسن القحطاني، في مدينة كراتشي الباكستانية. 30- في عام 2011؛ أحبطت الولاياتالمتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي، وثبُتَ تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشِف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، وغلام شكوري، وهو ضابط في الحرس الثوري موجود في إيران ومطلوب لدى القضاء الأمريكي. 31- في أكتوبر 2012؛ قام قراصنة إلكترونيون إيرانيون تابعون للحرس الثوري بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج. 32- في عام 2012؛ تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أمريكيين في العاصمة الأذرية باكون، وكان وراء المخطط جماعة شيعية في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري. 33- في عام 2016؛ أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي، وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية. 34- في يناير 2016؛ اعترفت إيران رسمياً على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن. 35- شكَّلت البعثات الدبلوماسية الإيرانية شبكات تجسس في مختلف الدول ليتمَّ من خلالها تنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية. ومن الدول التي اكتشفت وجود هذه الشبكات على أراضيها: المملكة (2013)، الكويت (2010 و2015)، البحرين (2010 و2011)، كينيا (2015)، مصر (2005، 2008، 2011)، الأردن (2015)، اليمن (2012)، الإمارات (2013)، تركيا (2012)، نيجيريا (2015). 36- إضافةً إلى حزب الله في لبنان الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأمريكي، ريتشارد أرميتاج، بالتنظيم الإرهابي الأول في العالم؛ أسس النظام الإيراني عديداً من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى. 37- تم إدخال عناصر الحرس الثوري إلى العراق لتدريب وتنظيم الميليشيات الشيعية، وتم استخدامه لقتل أبناء الطائفة السنية والقوات الدولية. 38- يعدُّ النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات (IED) في العالم، وتُستخدَم هذه المواد في تفجير السيارات والعربات المدرعة، وتسبَّبت في قتل المئات من عناصر القوات الدولية في العراق. 39- سجل النظام الإيراني حافل وغير مسبوق على مستوى العالم في انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً. أعقب ذلك الاعتداء على السفارة السعودية في 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية في 1987، والاعتداء على السفارة الروسية في 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي في 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية في 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية في 2011، وآخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد في 2016. 40- النظام الإيراني لم يوفر الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية كما يدعي رغم الاستغاثات المتكررة، بل قام رجال الأمن بالدخول إلى مبنى البعثة ونهب ممتلكاتها. 41- المملكة لم تكن الدولة الأولى التي تقطع علاقاتها بالنظام الإيراني، بل سبقتها الولاياتالمتحدة الأمريكية وبريطانيا لانتهاكه حرمة السفارات، كما قام عديد من الدول بقطع العلاقات مع هذا النظام نتيجة لأعماله العدوانية. 42- في الوقت الذي تعرضت فيه المملكة لكثير من الاعتداءات الإرهابية من القاعدة وداعش؛ فإن النظام الإيراني لم يتعرض لأية أعمال إرهابية سواءً من القاعدة أو داعش، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين. 43- المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في 1979، وقام النظام الإيراني بالتدخل في كلٍ من لبنان وسوريا والعراق واليمن، حتى أن أحد أعوانه، وهو وزير الاستخبارات الإيراني السابق، حيدر مصلحي، تشدَّق بأن بلاده تحتل 4 عواصم عربية. 44- غرَّر النظام الإيراني بعديد من مواطني مجلس التعاون الخليجي مستغلاً عواطفهم الدينية، وقام بتهريبهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلاً غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، وأوعز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية ومن ثَمّ إدعاء اختطافهم، علماً أنه كان يتم إلحاقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية ثم إعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم. 45- أكبر مثال على تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة هو تدخلها السافر في سوريا بقوات حرسها الثوري وفيلق القدس، وتجنيدها ميليشيات حزب الله والميليشيات الطائفية من عددٍ من الدول إلى جانب بشار الأسد في قتاله لشعبه. 46- هذا التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية؛ لم ترفضه المملكة العربية السعودية وحدها، بل رفضته الجامعة العربية وبقوة في كافة قراراتها، وآخرها قرار المجلس الوزاري غير الاعتيادي في اجتماعها الأخير في ال 10 من يناير الجاري. 47- ادعاء إيران قصف سفارتها في اليمن، كذَّبته الحقائق الموثقة بالصور. 48- الدليل على كذب إيران وتلفيقها ما نسبته من أقوال مكذوبة ضد الشيعة على لسان أحد أئمة الحرم، وهذا الأمر تدحضه حقيقة الخطب الموثقة بالصوت والصورة لجميع أئمة الحرم. 49- نمر النمر الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي؛ أدين بتهمة الإرهاب إلى جانب 46 إرهابياً آخرين، حيث ثبُتَ قيامه بتكوين خلية إرهابية تعمل على التجنيد والتخطيط والتسليح وتنفيذ أعمال إرهابية نتج عنها مقتل عدد من الأبرياء وإطلاق النار على رجال الأمن والتستر على مطلوبين. 50- النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأممالمتحدة بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان ودعمه للإرهاب، وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70/ 411 الصادر في ال 6 من أكتوبر 2015. 51- حسب التقارير الدولية؛ تجاوزت الإعدامات في إيران الألف إعدام خلال 2015، أي بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد، وارتفعت وتيرة هذه الإعدامات خلال السبعة أشهر الأولى من ذلك العام، وقد صادقت المحكمة العليا الإيرانية على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام. 52- تنتهك إيران حقوق الأقليات؛ الأحواز العرب والأكراد والبلوش وغيرهم من الأعراق والمذاهب، حيث تمنعهم من ممارسة حقوقهم. 53- تنتهك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، من خلال استمرارها في تزويد ميليشيا الحوثي بالسلاح عبر السفن التي تم إيقافها. 54- النظام الإيراني الذي يدعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية، مثلما تم مع أحد المشاركين في عملية تفجير الخبر. 55- فيما يتعلق بادعاءات وزير خارجية إيران بأن المملكة تعارض الاتفاق النووي؛ فإنه يؤكد مجدداً على كذب النظام، فالمملكة أيدت علناً أي اتفاق يمنع حصول إيران على سلاحٍ نووي ويشمل آلية تفتيش صارمة ودائمة مع إمكانية إعادة العقوبات في حال انتهاك إيران لهذه الاتفاقية. 56- على إيران أن تحدد إذا ما كانت ثورة تعيش حالة من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أم إنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات. 57- المملكة العربية السعودية حاولت منذ بداية الثورة الإيرانية أن تمد يدها إليها بالسلام والوئام والتعايش السلمي وعلاقات حسن الجوار، إلا أن إيران ردت بإشاعة الفتن الطائفية والمذهبية والتحريض والقتل والتدمير. 58- إذا ما أرادت إيران التحلي بلغة العقل والمنطق؛ فيجب عليها أن تبدأ بنفسها أولاً وتوقِف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية.