اتفق المحللان الرياضيان تركي السلطان وحمد الدبيخي مع آراء الكثير من النقاد في التأكيد على أن تفوق الاتحاد والتعاون في الدور الثاني ساهم في خلط أوراق بقية الفرق في دوري عبداللطيف جميل، وقلب الموازين في الجولات القادمة التي وبحسب ما يتوقعان ستكون فاصلة في الصراع على اللقب بين الفريقين. إذ يقول السلطان: خسارة الهلال في الدوري لمباراتين متتاليتين أمام التعاون والاتحاد جاءت لتفوقهما في الأداء الفني وبمستوى ثابت من قبل اللاعبين من بداية المباراة حتى نهايتها وليس لضعف الهلال، مشيرا إلى أن الأرزق يعيش في هذا الشهر ضغطا كبيرا على مستوى المباريات أثر على الأداء العام للفريق. وفيما يخص الخسارة الأخيرة، قال: الاتحاد دخل المباراة وهو لا يعيش أجواء الترشيحات في الحصول على الدوري كما يحصل للهلال والأهلي فلعب المباراة براحة تامة متعززا بروح لاعبيه والخطة التي انتهجها مدربهم وطبقوها بالشكل التام، مبينا أنهم أكثر جرأة على تحقيق الفوز والدخول في المنافسة على بطولة الدوري ما ساعدهم على تقديم مستوى جيد مستغلين بذلك الهبوط الكبير. مضيفا أن عدم ثبات المدرب الهلالي على تشكيلة معينة جعل الفريق لا يستقر فنيا ولهذا يجب على إدارة النادي أن تتعرف على الأسباب التي جعلت الفريق يخسر مباراتين مهمتين في مشواره نحو البحث عن بطولة الدوري. فيما علق حمد الدبيخي بالقول: بشكل عام الفرق الكبيرة والمتنافسة هذا الموسم أمرها غريب فتجدها أحيانا تقدم مستويات عالية ومرة لا تحضر تلك المستويات، هي غير مستقرة فنيا، وعن خسارة الهلال قال: الواضح أن السبب الأكبر هو غياب الأداء الفني لدى اللاعبين في تلك المباراتين بدليل أن الهلال قدم أداء مميزا ومستوى كبيرا في نهائي كأس ولي العهد أمام الأهلي وبالخطة نفسها التي لعب بها أمام الاتحاد ومع ذلك غاب الهلال، فالأمر ليس في الجهاز الفني بل في اللاعبين أنفسهم، مؤكدا أن غياب نواف العابد في الشوط الأول من مباراة التعاون وغيابه الكامل أمام الاتحاد كان مؤثرا كبيرا، بالإضافة إلى بعض الإخفاقات من المدرب دونيس في توظيف بعض اللاعبين، واختتم كلامه بقوله: الدوري ضعيف فنيا وبطل الدوري هذا الموسم لن يحققه بجدارة ولكن ستساعده نتائج الفرق الأخرى كما هو الآن في متصدر الدوري.