شهدت إسطنبول العاصمة الثقافية والاقتصادية لتركيا، في الرابع من فبراير الجاري تظاهرة ثقافية عربية فريدة، شكلا ومحتوى، وذلك في سياق فعاليات افتتاح أول دار نشر ومكتبة عربية في تركيا «توتيل للنشر والإنتاج الإعلامي» و «مكتبة توتيل العربية»، إذ قص الشريط التقليدي مدير الثقافة بإسطنبول وحضر الافتتاح عدد من المبدعين والمفكرين والمثقفين العرب من بينهم الشاعر العربي السوري نوري الجراح، الكاتب والمفكر السوداني الدكتور الشفيع خضر، المفكر والناقد الفلسطيني الدكتور عبدالرحمن بسيسو، الناشطة الإريترية زينب شيخ السوق رئيس الجالية الإريترية بأستراليا، الناشرة اللبنانية المتخصصة في أدب الأطفال وصاحبة مشروع «القارئ الصغير» الأستاذة رانيا زغير، الكاتب والصحفي السوداني قصي سليم، المفكر والكاتب السوري يس الحاج صالح، الشاعر السوداني محمد طه القدال، النحات والروائي السوري عاصم الباشا، الفنان التشكيلي السوداني عبدالله محمد الطيب، الكاتب والناشر المعروف بشيخ الناشرين العرب الأستاذ ماهر كيالي، الأستاذ علي عجب المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان وضحايا التعذيب وعدد من المهتمين المقيمين في تركيا. امتدت فعاليات الافتتاح أسبوعا اشتمل على ندوات، محاضرات، قراءات شعرية شارك فيها مجمل الحضور بين متحدثين رئيسيين ومعقبين ومناقشين ومعرض تشكيلي فضلا عن توقيعات كتب (إصدارات توتيل للنشر).