قطعت المملكة ممثلة في وزارة الدفاع والمؤسسة العامة للصناعات الحربية خطوات جادة في مجال صناعة الأسلحة وذخائرها والمدرعات العسكرية وتطويرها وصولا إلى صناعة طائرات بدون طيار للاستخدامات الأمنية والعسكرية. وتعمل المملكة في مجالات عدة للصناعات الحربية وفق رؤية إستراتيجية عسكرية لإنتاج أسلحة متطورة بتقنيات عالية، ومن أبرز الإنجازات تصنيع طائرة بدون طيار (لونا) وعربات النقل العسكري، وذخائر المدفعية الثقيلة والقنابل. وتمتلك المؤسسة العامة للصناعات الحربية، مصانع عدة، منها مصانع للأسلحة بمختلف أنواعها، ومصانع لإنتاج الذخائر والقنابل، ومصنع للمدرعات العسكرية والمعدات الثقيلة تعمل على تصنيع العربات المدرعة، وتطوير وتحديث العربات العسكرية، وأعمال أخرى في مجال التجهيزات العسكرية والأمنية. ويقوم المصنع بتوريد وتجهيز العديد من العربات لأفرع القوات المسلحة السعودية وقوات الأمن الداخلي، إضافة إلى بعض دول الخليج العربي. ومن صناعات المؤسسة أيضاً طائرة بدون طيار (لونا) والتي تمتلك قدرات عالية في المهام العسكرية الاستطلاعية، ومهام أخرى عديدة ليلية ونهارية. ولم تغفل المؤسسة العامة للصناعات الحربية إنشاء مصنع للعدد وقطع الغيار بهدف تلبية احتياجات جميع مصانعها، وهو قادر على تلبية احتياجات القطاعات العسكرية والقطاع الخاص من قطع الغيار المختلفة، ويستند عمل هذا المصنع على مبدأ الإنتاج المستقل لتحقيق الاكتفاء الذاتي، خصوصا مع صعوبة استيراد بعض قطع الغيار من الخارج. ومن المدرعات المنتجة محليا، مدرعة المصمك والتي تتمتع بقدرات عسكرية وحربية عالية، إذ تستطيع مقاومة الألغام والقنابل، وتجاوز العوائق والطرق الوعرة، ولها استخدامات عدة، كناقلة للجنود وعربة إسعاف وعربة صواريخ مضادة للطائرات.