نسبت صحيفة سيدا الأسبوعية، أمس إلى مسؤول إيراني كبير قوله إن إيران ألغت مؤتمرا للنفط في لندن الشهر المقبل كان من المتوقع أن تكشف خلاله عن عقود جديدة في مجال النفط والغاز للمستثمرين؛ وذلك بسبب التأخر في الحصول على التأشيرات. فيما قال علي كاردور للصحيفة الأسبوعية: «ألغي مؤتمر لندن لأن السفارة البريطانية في طهران لم تستطع أن تصدر تأشيرات دخول لممثلي الشركات الإيرانية لأن قسم التأشيرات بها لم ينشط بعض واضطر (الممثلون) للحصول على تأشيراتهم من دولة ثالثة». من ناحية ثانية، قالت خبيرة الأسواق الناشئة في مجموعة «فرونتير ستراتيجي» آنا روزنبرغ: «الوضع الحالي يتسبب بكثير من القلق والغموض؛ لأن لا أحد يعرف كيف يقوم بالتوقعات، ولأن الجميع يشكو من انعدام التوجهات». بينما اعتبر الخبير الاقتصادي لدى غولدمان ساكس جان فرنسوا روهاشيانكوكو: «النايرا الضعيف «عملة نيجيريا» في هذه المرحلة أقل أهمية من التشجيع على العودة الضرورية للاستثمارات الدولية من خلال رفع القيود عن سوق العملات الصعبة». خصوصا إذا لم تتمكن البلاد «من اجتذاب المستثمرين، وإذا لم تؤمن الاستفادة من تصدير النفط، سيكون من الصعب الحفاظ على المستوى الحالي للاحتياطات بالعملات الصعبة»، كما قالت راضية خان كبيرة الخبراء الاقتصاديين في بنك «ستاندارد شارترد» راضية خان.