يضطر طلاب المناطق الجبلية والنائية بمحافظة صبيا إلى استخدام وسائل نقل بدائية لإيصالهم إلى مدارسهم لانعدام الحافلات المخصصة لنقلهم بشكل آمن بعيدا عن مخاطر الطرقات من حوادث مرورية وغيرها. وفي هذا السياق، وصف الناطق الإعلامي في إدارة التعليم في صبيا علي خواجي النقل المدرسي للطلاب بالمعاناة التي ازدادت مشاكلها منذ انتقال تشغيل النقل المدرسي من الإدارة إلى شركة تطوير النقل التعليمي. وأضاف: «عقد اجتماع أخيرا مع شركة تطوير النقل التعليمي والشركات المختصة بالنقل وشدد خلاله مدير التعليم على ضرورة منح متعهدي الإسناد وخصوصا في المناطق الجبلية جزءا من مستحقاتهم تفاديا لتوقف النقل المدرسي في تلك القطاعات». وأشار إلى عدم استجابة إحدى شركات النقل مع متطلبات الإدارة إلى تاريخه، ما يستدعي رفع تقرير للوزارة بذلك، فالإدارة تحرص على أن يتلقى كل طالب وطالبة حقه من التعليم والنقل المدرسي الآمن. وقال كل من عبدالعزيز الريثي ومحمد مكرتع: «تفتقر وسائل نقل الطلاب في جبال جازان لأبسط معايير السلامة، ما يعرض أبناءنا للمخاطر»، وأضافا: «لا نريد حافلات ملونة ولا رفاهية، نحن بحاجة إلى توفير سيارات نقل آمنة لإيصال الطلاب إلى مدارسهم بعيدا عن المخاطر التي تتربص بهم». واعتبر يحيى منصور وأنور هادي وحسن شوكان العقيلي وعبده فواز أن غياب وسائل نقل الطلاب والطالبات في المناطق البعيدة والجبلية يساهم في ارتفاع نسبة الحوادث المرورية القاتلة التي تسفر عن إصابات بالغة وفقدان لأرواح بريئة. وطالب كل من علي عقيبي ومحمد مقنع وحسن وحيش بتأمين وسائل آمنة لنقل الطلاب إلى مدارسهم في المناطق البعيدة بالمحافظة والقرى التابعة لها لاسيما الجبلية منها.