رغم الحرص الذي أبدته وزارة التربية على تطبيق مشروع النقل المدرسي لتخفيف معاناة الطلاب وأولياء أمورهم، إلا أن منطقة جازان لم تستفد منه بالكامل في ظل اتساعها جغرافيًا وكثرة المناطق الجبلية. يقول المواطن أحمد خواجي : رغم وفرة الحافلات التابعة للنقل المدرسي في المدن والقرى إلا أنها لم تغطي المنطقة بكاملها وخاصة في مدينة صبيا وما يتبعها إداريا. وقال محمد مجلي : لا زلنا نشاهد أبناءنا وبناتنا في كل محافظات المنطقة وهم يتنقلون من خلال سيارات غير مجهزة كوسائل نقل خاصة تتعاقد معها الإدارات التعليمية أوالأهالي لعدم توفر وسيلة نقل، وجميع مدارس البنين لم تستفد من النقل المدرسي لأن التجربة لم يتم تفعيلها بالشكل الكافي حتى في مدينة جازان وأكد غالب أبو طالب بأنه يستحيل على النقل المدرسي بإمكاناته الراهنة الوصول إلى المناطق الجبلية أوغير المسفلتة، ولذلك يفترض الاتفاق على النقل مع عدد من السيارات المجهزة بشكل أفضل وبطريقة آمنة. وبين مدير الإعلام التربوي بالإدارة التربية والتعليم بجازان محمد رياني أن شركة الأمين هي الشركة المتعهدة لنقل الطالبات في منطقة جازان أما الطلاب فلهم متعهد آخر مبينا أن المنطقة غير مغطاة بالكامل لعدم وجود الدعم المالي الكافي ويأمل في السنوات الدراسية القادمة أن يتم ذلك في ظل الميزانية الكبيرة التي خصصتها الدولة للتعليم أما من ناحية الإيجابيات فقال الشركة ملتزمة بالمواعيد والتعاون مع الإدارة ووجود موديلات حديثة للسيارات وطموح الإدارة بالتواصل مع الوزارة في العام القادم لتغطية المنطقة بأكبر قدر ممكن.