حرمان الطفل من التعليم إيذاء يوجب العقاب

أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني ل «عكاظ»، أنهم خاطبوا وزير التعليم للتعميم على إداراتها بضرورة تطبيق نظام حماية الطفل الجديد والذي يعتبر عدم تمكينه من التعليم أو التسبب في انقطاعه، إهمالا يعاقب عليه.
وبين أن من أهم الإشكالات التي ترد للجمعية في فرعها الرئيس أو فروعها في المناطق مع انطلاقة كل عام دراسي، هو عدم إلحاق الأطفال بالمدارس، ما يحرمهم من التعليم، ويسبب أذى نفسيا لأسرهم. وأوضح أن اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل تلزم الجهات المعنية بقبولهم واستكمال إجراءات أوراقهم الثبوتية فيما بعد، مضيفا إن بعض إدارات التعليم والمدارس ترفض ذلك، وتطلب من أسرهم أوراقا ثبوتية غير متوفرة، ما يعطل التحاقهم بالمدارس، مؤكدا أن عدم قبولهم يضر بهم وبمستقبلهم، ويؤدي إلى ظهور جيل غير متعلم، ما يحتم على المدارس والأسر الالتزام بنصوص نظام حماية الطفل وتمكينه من حقه في التعليم. وزاد «تعمل الجمعية على تمكين الأبناء من حقهم في التعليم، وعندما ترصد الجمعية حالات فإنها تبحث في المتسبب في ذلك، فإذا كان ولي الأمر أو من يقوم برعاية الطفل، فإنها تخاطب إمارة المنطقة لإلزامه بأداء واجباته نحو تعليم الطفل، وإذا كانت جهة إدارية يتم التعامل وفق الأنظمة والتعليمات في هذا الشأن. يذكر أن المادة الثالثة من اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل، تنص على أن التسبب في انقطاعه عن التعليم يعد إيذاء أو إهمالا.