أعرب وزير خارجية البرازيل منسق دول أمريكا الجنوبية ماورو لويز فيريرا، عن أمله أن تكون هذه القمة تتمة لرغبة التعاون بين الإقليمين رغم التباعد الجغرافي بين أمريكا الجنوبية والبلدان العربية، إلا أن هناك الكثير من المصالح والقواسم المشتركة المشتركة بين الإقليمين. وقال في كلمته أمام قمة الرياض أمس، إن بلدان أمريكا الجنوبية تحتضن جاليات واسعة من أصول عربية وهو ما يدفعنا إلى تعزيز روابط التعاون، داعيا إلى وضع استراتيجيات لتقارب إقليمي أمريكا الجنوبية والبلدان العربية. وعبر عن ترحيب بلاده بالمهاجرين من مختلف الثقافات بما فيها البلدان العربية، خاصة اللاجئين السوريين الباحثين عن الأمن والاستقرار، معربا عن أمله أن يعود السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط وأن يجد النزاع السوري حلا سلميا وفي إطار قنوات الحوار. وحذر من آفة الإرهاب مطالبا بتعزيز الجهود لمكافحته والحيلولة دون تجدد هذه الآفة باعتمادنا على القنوات الديمقراطية وترسيخها في بلداننا والعمل على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتمنى وزير خارجية البرازيل أن يصل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى حل سلمي قائم على حل الدولتين تعيشان في إطار من السلام والتعاون ويتم وضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية. وأبان أن القمة تجمع بلدان الإقليمين إضافة إلى منظمات كجامعة الدول العربية واتحاد بلدان أمريكا الجنوبية، داعيا إلى العمل على دعم هذا العمل الإقليمي وتوطيد التعاون لإيجاد مجال دبلوماسي يقرب الإقليمين رغم البعد الجغرافي. ودعا الدول إلى التضامن والدفاع عن مصالحها وفتح المزيد من قنوات التبادل التجاري البيني ما يضمن تحقيق الرفاهية التي تصبو إليها من خلال وضع الأسس لتشجيع المبادلات التجارية والمالية وتبسيط آليات منظمة التجارة العالمية.