أكد نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني، أن كليات التقنية والاتصالات للبنين والبنات أكملت استعداداتها لتطبيق الفصل التدريبي العام التحضيري بدءا من الفصل التدريبي الثلثي الثاني المقبل. وقال في ختام جلسات اللقاء الأول لعمداء الكليات التقنية بتقنية الأحساء أمس «إن الفصل التدريبي يعد ركيزة أساسية لتوجيه ميول المخرجات التدريبية، ويهدف لتهيئة المتدرب للعملية التدريبية من خلال تطوير مستوى المتدربين قبل انتقالهم إلى التخصص المهني، وتنمية مهاراتهم ومعلوماتهم السابقة وتعزيزها ويشمل ذلك تزويدهم بمهارات التحصيل المهني في مجالات التخصص المستقبلي، وهو ما يتيح للمتدرب المستجد فرصة للتعرف على أقسام الكلية وتخصصاتها وورشها التدريبية»، موضحا أن تطبيقه سيرفع من مستوى الجودة في التدريب والتقليل من نسب التعثر التدريبي والانتقال من تخصص إلى آخر أو الانسحاب، وبالتالي تأكيد أهميته بشكل عام في دعم جهود المؤسسة في تحقيق احتياجات التنمية الوطنية من الموارد البشرية. وشدد الزهراني على أهمية مواصلة الارتقاء بمستوى الكليات التقنية بهدف تطوير وتعزيز قدراتها وتحسين جودتها وزيادة طاقتها الاستيعابية، مشيرا إلى حرص المؤسسة على تطبيق مؤشرات الجودة من حيث البيئة التدريبية الملائمة وتطوير قدرات المدربين وتزويدهم بالمهارات الفنية والتقنية، مشيدا بالخطوات الجادة التي نفذتها الوحدات التدريبية لتنفيذ برنامج «تعليم وعمل» لتأهيل طلاب المرحلة الثانوية مهنيا وتقنيا، معتبرا ذلك خطوة متقدمة حيال غرس الثقافة المهنية ومعرفة الميول التقنية للطلاب والطالبات. وأشار عميد الكلية التقنية بالأحساء عادل بن عبدالله المحبوب، إلى أن جلسات اللقاء تناولت جودة التدريب من حيث تطبيق منهجية إدارة الجودة الشاملة الذي يهدف لتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والفعالية لتطوير المتدرب، وتطوير الخطط التدريبية، وتصميم البرامج التدريبية وفقا للاحتياجات الفعلية للعاملين في الوحدات التدريبية، مضيفا أنه يتزامن مع هذه الجلسة أربع ورش هيئة التدريب والاستثمار الأمثل، الفصل التدريبي العام بالكليات التقنية، التوجيه المهني والتنسيق الوظيفي، التخصصات التقنية والحاجة المستقبلية.