مع تأجيل الجولة السابعة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، باتت الفرصة مواتية للفرق المتنافسة في جانب ترتيب الأوراق والتقاط الأنفاس والسعي بأن تكون الجولات القادمة بنكهة مختلفة. ستحاول بعض الفرق خاصة تلك التي تنافس على الصدارة ومراكز المقدمة، الاجتهاد لعدم إضاعة أي نقطة قادمة وتجميع أكبر حصيلة من الفوز، لأن أي سقوط بالخسارة أو حتى التعادل من شأنه أن يفتح شهية المنافس الآخر للصعود إلى مركز متقدم، وبالتالي إضعاف فرص المنافسة شيئا فشيئا. الجولات الماضية كذلك أسعدت المتابع الرياضي بفرق الوسط، التعاون والفيصلي والقادسية والخليج، والتي تقدم من المستويات ما يجبر على التصفيق لها وتوصيفها ب«الأحصنة السوداء» لدوري هذا الموسم، الذي تتوزاى فيه صعوبة معرفة البطل والهابطين، وبالتالي يبقى الحكم منتظرا لفترة طويلة يأتي مع آخر جولات جميل.