جاء توقف دوري عبداللطيف جميل بعد نهاية الجولة الثانية لمدة (18) يوما مقلقا لبعض الفرق التي قدمت نفسها في الجولتين الماضيتين بصورة لافتة مثل الاتحاد والهلال والشباب، إذ جمعت الفرق الثلاثة (6) نقاط دفعة واحدة، والتوقف سيؤثر بلا شك عليها كونها بدأت بداية قوية، وتطمح في مواصلة مسيرتها بالدوري بنجاح تام للمنافسة على لقب بطولة الدوري، وعلى النقيض تماما، ستكون بعض الفرق سعيدة للغاية بسبب التوقف لمعالجة بعض الأخطاء والسلبيات بهدف إعادة ترتيب أوراقها من جديد، ومن أبرز المستفيدين فرق الرائد والنصر والفيصلي، كون الأول أقصى مدربه الجزائري عبدالقادر عمراني في وقت مبكر جدا، بعد تردي نتائجه، ويبحث الآن عن مدرب يقود دفته في الدوري، في الوقت الذي فقد بطل الدوري لموسمين متتاليين توازنه، إذ خسر (4) نقاط غالية جدا، بتعادله مع فريقي هجر والقادسية الصاعد حديثا لدوري الكبار، في حين قدم الفيصلي نفسه بشكل ضعيف جدا وهو الذي كان يتميز دائما بتحقيق نتائج رائعة في القسم الأول تحديدا. وتحاول فرق الأهلي والقادسية والتعاون والفتح المحافظة على توازنها، والعودة بشكل أقوى. التوقف أيضا يعتبر فرصة مواتية لفرق الوحدة ونجران وهجر والخليج لالتقاط الأنفاس، قبل العودة لخوض معترك الجولة الثالثة التي ستبدأ في الرابع من شهر ذي الحجة بلقاء الشباب والخليج في العاصمة الرياض، والأهلي والوحدة في عروس البحر الأحمر، في حين سيلتقي يوم الجمعة الخامس من ذات الشهر التعاون والقادسية في عاصمة التمور، والنصر ونجران في الرياض، ويلتقي في اليوم التالي الفتح وهجر في قمة الأحساء المنتظرة والاتحاد والفيصلي في جدة، ويحل الرائد ضيفا على الهلال في السابع من نفس الشهر. الدوري سيشهد أيضا في قسمه الأول (3) توقفات أخرى، الأول بعد نهاية الجولة الثالثة لمدة (26) يوما، وسيعاود الركض من جديد في الرابع من شهر محرم، وبعد نهاية الجولة السابعة سيتوقف مرة أخرى لمدة (11) يوما، قبل أن يختتم توقفاته بعد نهاية الجولة ال(12) لمدة (22) يوما.