منذ قيام ما يسمى بالثورة الإسلامية في إيران وحتى يومنا هذا ارتبط اسم النظام الحاكم في إيران بالإرهاب، هي الجمهورية التي زرعت أذيالها في أنحاء عدة من العالم العربي وراحت تغذيها بالمال والسلاح والطائفية والإرهاب.. من حزب الله إلى الحوثيين إلى البعث السوري والميليشيات العراقية وحركات التمرد المليشياوية التابعة لسليماني وغيرها من الجماعات التي تعتاش على نفقة الإيرانيين وتهدف إلى بسط نفوذ يريده الفرس.. يتدخلون في شؤون لبنانوالعراق واليمن، ويشاركون بذبح أبرياء سوريا، وفوق كل هذا يخرج رئيسهم حسن روحاني ليحاضر بعفة، يفتقرون إليها من وليهم إلى أصغر مسؤول في نظامهم الخبيث. خلف روايات النفاق يختبئ حقدهم لكل ما له علاقة بالعرب، حقد بدأ منذ فترة ويتولى نظام الملالي إكماله اليوم وبكل وقاحة وفجور تحدث رئيسهم روحاني عن مزاعم وهرطقات كاذبة ومليشياته تقتل الشعب السوري والعراقي. روحاني الطائفي الذي حاول عبثا الإيحاء بانتمائه إلى تيار إصلاحي يقبع على رأس قافلة المتطاولين والكاذبين والحاقدين الذي سلب حقوق الشعب السوري والعراقيواللبناني، وحري به أن يركز على رفاهية شعبه الجائع حيث نهب حرسه الثوري الذي يزرع الفتنة والفوضى في بلاد العرب مقدرات الشعب الإيراني، حري به أن ينظر إلى جنوده يقتلون أبرياء سوريا ويحتلون بيروت وينشرون الفوضى في العراق ويحاولون زعزعة الأمن في المنطقة.