وقعت شركة دار الكيماويات مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، اتفاقية تاريخية لتشييد مركزها العالمي الجديد للأبحاث والتطوير في مدينة الأبحاث والتقنية في الجامعة. وأوضح رئيس الجامعة جان لو شامو أن الاتفاقية مع شركة دار الكيماويات خطوة مهمة ضمن جهود الجامعة لتحقيق رسالتها في دعم الاقتصاد المعرفي في المملكة وتطوير العلاقات البحثية الاستراتيجية مع الشركات والقطاعات الصناعية والتقنية المتقدمة. وسيتم بناء المركز، الذي تبلغ مساحته حوالى 15 ألف متر مربع بنفس طراز مراكز الجامعة البحثية المتطورة والحاصلة على اعتراف ليد، وهو نظام معترف به دوليا لتصميم وإنشاء وتشغيل مبانٍ صديقة للبيئة وعالية الأداء، وستستخدم الشركة المركز في دعم أبحاثها في مجال تقنية معالجة المياه وأبحاث البحث والتنقيب وإنتاج النفط والغاز والمواد الرئيسة. من جهته، قال النائب التنفيذي لرئيس للجامعة المهندس نظمي النصر: أن شركة داو للكيماويات هي من الشركاء المؤسسين في برنامج التعاون الصناعي بالجامعة، والذي يهدف إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية. وأكد النصر أن هذا المشروع يمثل قفزة نوعية في الاستثمار في البحث العلمي في المملكة من حيث قيام شركة عالمية مثل داو بالاستثمار في تشييد مركز عالمي متقدم للأبحاث والابتكار في أرض المملكة العربية السعودية، في داخل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال البناء -الذي تقوم به شركة نسما- في الربع الأول من عام 2018، وسيقع مركز داو الجديد في مدينة الأبحاث والتقنية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والتي تمثل بيئة محفزة للأعمال التي تستند إلى التقنية، حيث تمكن قاطنيها من الاستفادة من مختبرات الجامعة المتميزة والتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة الموهوبين.