قال الجندي أول عبدالله بن علي الختارش من رجال حرس الحدود -الذي أصيب الأسبوع الماضي في مواجهة الحد الجنوبي بمركز الربوعة في ظهران الجنوب- إنه ينتظر العودة للمشاركة مع زملائه لحماية الوطن. وأضاف: إن إصابته شرف ووسام على صدره، مؤكدا أن روحه المعنوية عالية وأن إصابته لن تثنيه عن الاستمرار في الدفاع عن تراب وطنه الغالي. يذكر أن الجندي أول المصاب الختارش متزوج وهو أب لابن. ويصف الختارش إصابته قائلا: تعرضت لإصابة في اليد جراء شظية أدت إلى كسر في يدي اليسرى مع إصابات جلدية في موقع اليد، مما دفع الأطباء إلى إجراء عملية جراحية عاجلة ووضع صفيحة في يدي في مكان العظم المكسور، وعملية أخرى تجميلية لنفس الإصابة، واستطرد: خلال المواجهات في الحد الجنوبي مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح أثبتت لنا مدى خوف وجبن تلك الميليشيات، حيث إنهم لا يستطيعون مواجهتنا وجها لوجه، وقبل تعرضي للإصابة كنت أنا وزميلي في إحدى الدوريات المرابطة وتم إطلاق قذائف هاون وآر بي جي على مركبتنا، ورغم إصابتنا إلا أننا ولله الحمد لم نشعر بالخوف ولن نستسلم وبادلناهم إطلاق النار وتمكنا من صدهم وقتل عدد كبير منهم فيما فر الكثير منهم.