في محاولات فاشلة لبث الخوف والذعر في نفوس السكان، الذين لم يزدادوا إلا صمودا وثباتا أمام العدوان الغاشم، ما تزال مدافع الهاون والكاتيوشا التابعة للميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع علي صالح، تواصل بشكل يومي قصفها لمحافظات وقرى الحد الجنوبي، واستهداف المدنيين الآمنين في منازلهم وفي الأسواق والمحال التجارية، . فقد تعرضت قرية الدفينية التابعة لمحافظة الحرث أمس لإطلاق عدد من قذائف الهاون، وإصابة منزل لأحد سكانها، كما سقط عدد من القذائف على شوارع القرية، تسببت في انقطاع الكهرباء نتيجة تناثر الشظايا التي أصابت أحد المحولات في القرية. كما سقطت قذائف على أراض زراعية خالية من السكان، إضافة إلى مصلى العيد، ولم يصب أحد نتيجة سقوط عدد من القذائف التي استهدفت قرية المركابة. "الوطن" تجولت في قريتي الدفينية والمركابة اللتين تعرضتا لسقوط القذائف الحوثية، ووقفت على المنازل التي تعرضت للقصف. وقال موسى قادر، أحد سكان قرية الدفينية، إن هذه المحاولات الفاشلة من العدو الغاشم، إنما تهدف إلى نشر الخوف بين سكان القرية والقرى المجاورة، واستفزازهم وإجبارهم على الخروج من منازلهم واستغلالها في خدمة أهدافهم الخبيثة، لكن هيهات فلن يفلحوا بحول الله وقدرته. ووصف قادر الحماس الذي يعيشه أهالي القرية، مؤكدا ثباتهم وتفانيهم في الذود عن حمى الوطن ووقوفهم جنبا إلى جنب مع الجنود البواسل المرابطين على ثغور الوطن لمواجهة أي محاولات هجوم من قبل العدو.