تصدت القوات السعودية وحرس الحدود للاختراقات التي تقوم بها قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وعدد من المتسللين الحوثيين، والذين أطلقوا قذائف الهاون والكاتيوشا على مواقع حدودية تجاه قرية الحثيرة والرمضة، حيث بادلتهم القوات المرابطة بالرد ومحاصرتهم قبل وصولهم الشريط الحدودي، بعد رصد أكثر من 50 شخصا كانوا يحملون القذائف والرشاشات، عبر أجهزة الرصد والكاميرات الحرارية، إذ دحرتهم القوات ولم يعد منهم أحد، حيث اتضح مقتلهم جميعا قرب الحدود. من جهة أخرى، دمر الطيران والمدفعية سيارتين كانتا تتجهان نحو الحدود بعد خروجهما من منطقة حرض اليمنية وقبل اقترابها من الحدود، بعد رصدها بأجهزة المراقبة. وكانت المدفعية السعودية وراجمات الصواريخ كثفت ضرباتها بشكل كثيف على أهداف داخل اليمن أمس بعد أن تمكنت الكاميرات من رصد تجمع لميليشيات الحوثي داخل منازل مهجورة في جبل رازح بمحافظة صعدة اليمنية، بحسب الرائد حسن القصيبي المتحدث الإعلامي بحرس الحدود. من جهة ثانية، تعرضت مدرسة موسى بن نصير الابتدائية والأندلس المتوسطة للبنين في حي الفهد الجنوبي لاستهداف مباشر في السابعة والنصف من صباح أمس لمقذوفات عسكرية من قبل ميليشيات التمرد الحوثي وقوات المخلوع صالح، مما نتج عنه أضرار مادية في المدرستين. وأوضح المتحدث الرسمي بتعليم المنطقة حمد آل شرية، أن 11 مدرسة من مداس التعليم العام للبنين والبنات تعرضت خلال الفترة الماضية لأضرار مختلفة من جراء القذائف التي يطلقها الحوثيون، مشيرا إلى أن الجهات المختصة بالإدارة تقوم بعملية التنسيق أولا بأول مع اللجان المشتركة بالمنطقة، لمتابعة الوضع وإعداد التقارير اللازمة بالإضافة إلى تأمين مدارس الإيواء. وبين مدارس آمنة احتفلت باليوم الوطني ال85 للمملكة ومدارس ضمن النطاق الأحمر في نجران تعرضت لمقذوفات عسكرية كثفت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة جهودها لتأمين خيارات البدائل التعليمية المتاحة لأولياء أمور الطلاب والطالبات في مدارس الحد الجنوبي المعلقة الدراسة بها، التي يأتي في مقدمتها نظام التعلم عن بعد وعدد من الخيارات الأخرى.