قال الحاج نور الحق من ماليزيا إن التوعية في بلاده تتم بشكل مكثف قبل قدومهم لموسم الحج، مشيراً إلى أن هناك مجسمات على أرض الواقع لمكة المكرمة ومنى وعرفات ومزدلفة وآلية رمي الجمرات الثلاث، مطالباً بتطوير هذا المشروع وإعطاء الحجاج جرعات أكثر. من جانبه، أوضح الحاج إبراهيم من إندونيسيا أن هناك برامج توعوية في المجالات التي يحتاجها الحاج، مشيراً إلى أنها يجب تطويرها بما يتوازى مع أرض الواقع، مطالبا بتقديم زيارة خلال أشهر محرم حتى شعبان للحجاج الذين تحددهم البعثات لزيارة المشاعر قبل موسم الحج للاطلاع على الطرق التي يعبرها الحاج، مشيراً إلى أن هذه الطريقة تقضي على 90 بالمائة من توهان الحاج. وأقر الحاج المغربي محمد عبدالرحمن بأهمية البرامج التوعوية التي تساعد الحجاج أداء الفريضة قبل قدومهم للمملكة، مشيرا إلى أن المملكة المغربية توفر لحجاجها برامج توعوية مميزة تتنوع بين الجانب النظري والتطبيقي؛ التي تساهم في رفع مستوى الوعي لدى حجاجها. وأضاف، هناك ارتفاع كبير في مستوى الوعي لدى الحاج المغربي مقارنة بالسنوات الماضية، التي جاءت بعد سلسلة من البرامج المكثفة التي تعطى للحاج كجرعات تثقيفية بأهلية تمكنه من معرفة طريقة أداء الشعيرة، والتي تركز على مراحل الحج المختلفة التي تبدأ بالمدينة المنورة والانتقال لمكة المكرمة وأداء الفريضة كيوم عرفة، والمبيت بمزدلفة، والتصعيد لمنى، ورمي الجمرات.